الجمهوريون لترامب: ركّز على كلينتون أو سنخسر

المرشح الشعبوي يعلن خطته الاقتصادية... ويتلقى هجوماً فرنسياً وفلبينياً

نشر في 09-08-2016
آخر تحديث 09-08-2016 | 00:05
الرئيس باراك أوباما يلعب الغولف في جزيرة مارثا فينيارد أمس الأول	(رويترز)
الرئيس باراك أوباما يلعب الغولف في جزيرة مارثا فينيارد أمس الأول (رويترز)
يراقب القادة الجمهوريون حملة مرشحهم الشعبوي لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب، وسط تخوف من خسارة الغالبية في الكونغرس، نتيجة تصريحات ومواقف ترامب الأخيرة تجاه القوات المسلحة والأقليات.

ولعدة أشهر، نصح قادة كبار في الحزب الجمهوري مرشحيهم للكونغرس بأن يديروا حملاتهم الانتخابية الخاصة بعيداً عن تصريحات ترامب غير المسؤولة، والتركيز على الإنجازات التي حققها الجمهوريون في مجلس النواب.

وصرح جمهوريون عدة بأنهم لا يستطيعون فعل شيء لترامب سوى دفعه إلى التركيز على منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون ونقاط ضعفها، للمساعدة في تجنب حمام دم انتخابي خلال الانتخابات النيابية في نوفمبر المقبل.

وبالرغم من هذا كله، فإن الجمهوريين مازالوا يعتقدون بأن لديهم الفرصة في الحفاظ على الأغلبية، وخصوصا أن كلينتون حصلت على آراء سلبية حولها في استطلاعات عدة. كما يتسلحون أيضا بقوة نوابهم في مجلس الشيوخ، والذين يتمتعون بقوة مالية وعملية في ولايتهم تغطي على أخطاء ترامب.

وسعيا منه لإعادة الزخم لحملته، كشف ترامب، أمس، الخطوط العريضة لخطته الاقتصادية التي تشمل تخفيف العبء الضريبي عن الأسر العاملة في خطاب ألقاه في ديترويت.

وتركزت كلمة ترامب أمام النادي الاقتصادي في ديترويت، أمس، على التجارة والضرائب والهجرة واللوائح.

وعادة ما يطرح المرشحون في الانتخابات رؤيتهم الاقتصادية في النادي الذي يضم في عضويته كبار رجال الأعمال.

وكانت كلمة ترامب في ديترويت الأولى التي تركز على الاقتصاد منذ إعلانه تشكيل فريق من المستشارين الاقتصاديين يضم 13 عضوا الأسبوع الماضي.

وقال أحد مسؤولي حملة ترامب، طالبا عدم نشر اسمه، إن خطته الاقتصادية ستخفف الأعباء الضريبية عن الأسر التي تتحمل تكلفة رعاية طفلين «لأننا لا نريد أن يكون ثمة عائق اقتصادي أمام إنجاب أطفال». وأضاف المستشار أن ترامب سيقترح حماية أكبر للملكية الفكرية في الولايات المتحدة، وحظرا مؤقتا على إصدار أي لوائح جديدة.

كما تشمل خطته اقتراح ضريبة شركات نسبتها 15 في المئة، وهي فكرة مطروحة على موقعه على الإنترنت. والضريبة الاتحادية الحالية 35 في المئة.

دوليا، أطلقت النائبة الديمقراطية الفرنسية، كارين باس، عريضة على مواقع التواصل الاجتماعي للفت نظر العالم أجمع إلى ترامب وتصريحاته وردود أفعاله التي أصبحت منتقدة دائما، حيث طالبت بعرض ترامب على اختصاصي أمراض نفسية، وقالت «إنه من واجبنا الوطني أن نركز على قضية الاستقرار النفسي لترامب».

من جهته، يسعى عضو في الكونغرس الفلبيني إلى استصدار حظر دائم على دخول ترامب البلاد، بعد أن وصفها بأنها إحدى الدول الإرهابية.

back to top