آمال: حفلة زار وقحة
![محمد الوشيحي](https://storage.googleapis.com/jarida-cdn/images/1579110147954926500/1579110167000/1280x960.jpg)
هذه هي الأمور التي يُعذر الواحد فيها إن هو غضب أو شارك في حفلة زار. أو مثلاً عندما يصدر حكمٌ بإعدام من ثبتت خيانتهم لوطنهم، وتخابرهم مع استخبارات أجنبية، وتخزين الأسلحة بكميات المطر الاستوائي. هنا يحق للواحد أن يقيم حفلة زار في مكان مكشوف، أو على البحر، أو في أي منتجع رومانسي يختاره.أما أن يغضب لمجرد رفع سعر البنزين، الذي سيرفع معه أسعار بقية السلع، فهذه حفلة زار وقحة، طعمها مر ورائحتها كريهة. وهي حفلة زار تدخل في باب قلة الذوق والوقاحة.وأتمنى أن يتقدم نائبنا المفضال باقتراح بقانون لمحاربة الوقاحة ينص على: "يُمنع منعاً باتاً قول آه عند رفع الأسعار، ويُحبس من يقولها علناً أو في وسائل التواصل الاجتماعي مدة لا تجاوز خمس سنوات، ويغرم بمبلغ لا يزيد على عشرة آلاف دينار كويتي، أو بإحدى هاتين العقوبتين"، وفي المذكرة الإيضاحية يسرد نائبنا الحالات التي توجب تطبيق العقوبتين معاً، وأهمها قول آه وضرب الكف بالكف، معاً، والعياذ بالله.