كشف رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي، أمس، عن البدء في عمليات إنشاء محطتين نوويتين جديدتين باستثمارات قدرها 10 مليارات دولار، وذلك بإيعاز من الرئيس حسن روحاني.

وقال صالحي، في تصريح أوردته وكالة أنباء الإذاعة والتلفزيون، إنه "تم الحفاظ على دورة تخصيب اليورانيوم وإنتاج الماء الثقيل في البلاد، في ظل تنفيذ الاتفاق النووي"، مشيرا إلى أن فائض الماء المنتج يعرض للبيع و"الصناعة النووية تحظى الآن بنشاط جيد أيضا".

Ad

ورغم الاتفاق على البرنامج النووي مع مجموعة "5 + 1"، الذي أنهى العام الماضي أزمة استمرت نحو 12 عاما، أشار صالحي إلى أن البنوك الأوروبية "الكبيرة" مازالت لا تتعامل مع المصارف الإيرانية بسبب "الضغوط الأميركية".

إلى ذلك، وصفت "رابطة العالم الإسلامي" في مكة المكرمة، قيام إيران بإعدام 20 داعية وناشطا سياسيا من أكراد أهل السنة بأنه عمل "همجي"، مؤكدة أن طهران تنتهك حقوق أهل السنة.

ودانت الهيئة العالمية لعلماء المسلمين المنبثقة عن رابطة العالم الإسلامي، في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس)، "الانتهاكات الصارخة لحقوق أهل السنة في إيران، والتي تمارسها السلطات الإيرانية في حقهم، ضمن سلسلة ممتدة ومتزايدة من العمل الممنهج للتضييق عليهم وكبت حرياتهم، والاعتداء على حقوقهم لتشريدهم وإذابة وجودهم". وقالت "إنها تتألم أشد الألم للإعدام الجماعي لأكثر من 20 داعية وناشطا سياسيا من أكراد أهل السنة في الآونة الأخيرة بتهم ملفقة ومحاكمات غير نزيهة لم يطبق فيها شيء مما تقتضيه إجراءات العدالة، حتى ولو كانت صورية".

ودانت الهيئة "هذا العمل الهمجي الحاقد واستنكرته أشد الاستنكار"، مشيرة إلى" أن أهل السنة في إيران مكون أساسي من مكونات المجتمع الإيراني لهم حقوق وعليهم واجبات، وعلى السلطات الحاكمة هناك، وفقا للمواثيق الدولية والحقوق الإنسانية، حماية حقوقهم والمحافظة عليها".

ودعت الهيئة، في بيانها، المجتمع الدولي بهيئاته ومنظماته لتحمل مسؤولياته أمام الانتهاكات الصارخة والمتكررة من السلطات الإيرانية لحقوق أهل السنة في إيران، والعمل على الحيلولة دون وقوعها.