قررت شركة الاتصالات الأميركية "آيه تي آند تي" دفع 7 ملايين و500 ألف دولار، كتعويضات لزبائنها الذين أضيفت إلى فواتيرهم مبالغ استفاد منها تجار مخدرات، وفق ما أعلنت الهيئة الفدرالية للاتصالات الأميركية.

واكتشفت عملية الاحتيال هذه الوكالة الأميركية لمكافحة المخدرات أثناء تحقيقاتها، وتبيَّن أن المشتركين في خدمة الهاتف أضيفت إلى فواتيرهم 9 دولارات سنوياً، مقابل خدمة غير موجودة، وأن الأموال هذه كانت تذهب إلى تجار مخدرات ومحتالين. وقال المسؤول القانوني في الهيئة الفدرالية للاتصالات ترافيس لوبلان، إن "فاتورة الهاتف ينبغي ألا تخدم تجار المخدرات والأشخاص الذين يعملون في تبييض الأموال وغيرهم من المحتالين".

Ad

وتحقق الهيئة مع شركتي اتصالات في كليفيلاند بولاية أوهايو شمال الولايات المتحدة، تشتبه في أنهما تورطتا في أنشطة غير قانونية.

أما شركة "آيه تي آند تي"، فقد تركت الشركتين تضيفان تعرفة الخدمات دون التثبت من صحة هذه الخدمات، علما بأن شركات مثلها "عليها أن تتثبت من قانونية إدراج بنود على الفواتير لمصلحة أطراف أخرى، ومن موافقة الزبائن على ذلك".

لذا، ستدفع "آيه تي آند تي" 6 ملايين و800 ألف دولار لزبائنها، و950 ألف دولار غرامة للخزينة الأميركية.