كشف مدير إدارة الجمعيات الخيرية والمبرات بالإنابة في وزارة الشؤون الاجتماعية فلاح الفضلي أن "الوزارة قررت منع عمليات الجمع النقدي نهائيا، في أي مشروع لجمع التبرعات، سواء خلال شهر رمضان، أو الحملات التي تنظم لإغاثة الدول المنكوبة".

وقال الفضلي لـ"الجريدة" إن الوزارة ستكتفي خلال أي عملية جمع تبرعات مقبلة بالوسائل الإلكترونية الخمس التي استحدثتها أخيرا، وهي: خدمة كي نت، الاستقطاع البنكي المباشر، خدمة أون لاين، الدفع الإلكتروني، الدفع عبر الهواتف الذكية.

Ad

وشدد على أن هذه الوسائل الآلية ساهمت وبصورة فاعلة في إحكام السيطرة على عمليات جمع التبرعات، والتأكد من إنفاقها في مصارفها الحقة.

تصفية «البنيان»

وبين الفضلي أن "الوزارة شكلت لجنة برئاسته لتصفية أموال جمعية البنيان الخيرية للتنمية المجتمعية، لاسيما عقب قرار وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح بحل الجمعية لاقترافها مخالفات جسيمة".

ولفت إلى أن اللجنة تعكف حاليا على حصر أموال الجمعية لدى البنوك، إضافة إلى ممتلكاتها، ومن ثم سيتم طرحها في مزاد علني للبيع، وعقب عملية الحصر وبيع الممتلكات يصدر قرار وزاري بالجهة التي ستؤول إليها هذه الأموال.

وعن مشروع الأضاحي، قال الفضلي إن "وزارة الشؤون، ممثلة في إدارة الجمعيات الخيرية والمبرات، بدأت تلقي طلبات الجهات الخيرية الراغبة في المشاركة بالمشروع الثاني لجمع تبرعات الأضاحي خلال العام الحالي".

وأشار إلى أنه "حتى الآن هناك 4 جمعيات خيرية تقدمت بطلبات للمشاركة في المشروع، وهي: إحياء التراث الإسلامي، الثقلين الاجتماعية، الرعاية الإسلامية، قوافل للإغاثة والتنمية".

وشدد على الجهات المشاركة ضرورة الالتزام بالضوابط والاشتراطات التي وضعتها الوزارة للمشروع، وفي مقدمتها منع التبرع النقدي (الكاش) منعا باتا، والالتزام فقط بالتبرع عبر الاستقطاع البنكي المباشر، أو من خلال استخدام خدمة كي.نت داخل مقارها الرئيسية فقط".

التبرع الخارجي

وبين الفضلي أنه "يجب على الجمعيات الراغبة في تحويل أموال التبرعات إلى خارج البلاد، لتنفيذ مشروعات ذبح الأضاحي، التقدم بكتاب رسمي إلى وزارة الشؤون، التي بدورها تنسق مع وزارة الخارجية، للحصول على الموافقات اللازمة بشأن تحويل أموال التبرعات إلى مستحقيها في الخارج"، مشددا على أنه "سيتم الانتهاء من المشروع بانقضاء عيد الأضحى".

وكشف الفضلي عن إشهار 4 جمعيات خيرية جديدة، هي: تراحم للأعمال الإنسانية والخيرية، الكويتية للعمل الإنساني، البنك الكويتي للطعام، الكويتية للتواصل الحضاري، مشيرا إلى أن انضمام هذه الجمعيات يرفع أعداد الجمعيات في البلاد إلى 24.

وأضاف أن الجمعيات المشهرة هي إحياء التراث، النجاة، إعانة المرضى، الإصلاح، التكافل لرعاية السجناء، الثقلين، الهيئة الخيرية، الكويتية للعلوم الإسلامية، الإغاثة الإنسانية، النجاة، الخيرية للتضامن الاجتماعي، عبدالله النوري، قوافل للإغاثة والتنمية، السلام للأعمال الإنسانية، منابر القرآنية، الإغاثة المشتركة، العون المباشر، بشاير الخير، الكويتية للإغاثة، الرعاية الإسلامية.