أصالة وآراء في الحياة عبر مواقع التواصل

نشرت أصالة تغريدة عبر حسابها الشخصي على «تويتر»، عبرت فيها عن استيائها من بعض الناس ووصفتهم بأنهم من غير صنف البشر وقالت: «كنّا نقيس الإنسانيّات على من حولنا فكان المؤشر يدلّ على طيب البشر، واليوم ومن خلال مواقع التواصل الاجتماعي اكتشفنا أنّ ليس كل من يتكلم بشراً». هذه التغريدة كانت كفيلة بفتح باب التكهنات حول من قصدت أصالة في كلامها، وعمّا إذا كانت رسالتها موجهة لأحد زملائها في الوسط الفنّي.

أخطاء

كانت أصالة اعترفت بأنها تقع في الأخطاء، بسبب ثقتها بالناس لأنها طيبة لا تعرف الرياء والكذب، وشاركت جمهورها بتغريدة تحدثت فيها عن المحبة التي باتت غير موجودة في مجتمعنا اليوم وطغيان المصلحة على المشاعر الإنسانية، وقالت: »اعترف أنّي أُخطئ مرّات حين أثق باعتقادي أنَّ الثقة أساس المحبّه، أساعد الآخرين لأنّي أحتاج مساعدة آخرين غيرهم».

أضافت: »غالباً أنا الفائزه بالمحبة الكبيره والاهتمام الكبير، ولكنّني أطمع بالأكثر لأنّني أسعى إليه، الأمانة عندي إن كانت سرّاً أو وديعة هي امتحان احترامي لنفسي، وهي أيضاً سبب اندفاعي في ثقة أعطيها كاملة لأناس أتخيّل أنّهم مثلي يقدّرون الأمانة».

تابعت: »إلّا أنَّ البعض يخذلني، أعدكم لن أتغيّر ولن أتردّد فهذا أنا، وهكذا هم البعض، توابع المحبة ثقة وللمحبة عندي قدر».

تغريدات

كثيرة هي تغريدات أصالة حول المشاعر الإنسانية والأمور الحياتية، ففي إحداها قالت ألا حدود لمشاعرها ولا تعرف كيف تهذّبها، فتجرح حين تنسحب لأن إنسحابها لا يتضاءل بل ينطفئ، ونشرت عبر صفحتها الخاصة على احد مواقع التواصل الإجتماعي، صورة لها وعلّقت: {لا أعرف لماذا لا أعرف أن ابتسم رغم أني كثيراً ما أضحك، ولا أعرف أن أيأس رغم أني كثيراً ما أبكي، ولا أعرف كيف أني أقدر على الحب بجنون رغم أني صُدمت كثيراً، أتعلق بالناس تعلق طفل بأول من أحب رغم أن أكثر من أحببت ذبحني، لا أعرف أن أحدَّ مشاعري ولا أعرف كيف أهذبها، أجرح حين أنسحب لأن انسحابي لا يتضاءل بل ينطفئ، نهايات حكاياهم توأمان للتناقض، فمن قمة الاهتمام أهمل، أحمل كثيراً وأصبر كثيراً وحين أيأس أغلو، ورجوعاً لاستفساري الأول لماذا لا أعرف أن أبتسم رغم أني كثيراً أضحك؟».