«الحجاب» يكسر «البكيني» في «السوشيال»
على الرغم من الخسارات المتوالية، التي مُني بها الفريق النسائي المصري، في لعبة «الكرة الشاطئية»، خلال مسابقات بطولة الألعاب الأولمبية «ريو 2016»، وآخرها، خسارة الفريق أمام سيدات إيطاليا، بنتيجة 21/10، و 21/13، أمس الأول، فإن مواقع التواصل الاجتماعي، وسعت مجال الجدل الدائر، بشأن انتصار «الحجاب» المصري، على «بكيني» الفرق الأجنبية، ثقافيا.اللاعبتان المصريتان دعاء الغباشي وندى معوض، كانتا استفادتا من اللوائح التي تم تعديلها من جانب «الاتحاد الدولي» للعبة، والتي سمحت في 2012 بضم فرق من ثقافات معينة، لا تشترط ارتداء البكيني أو الملابس المخصصة لممارسة اللعبة، بغية توسيع النشاط الرياضي.
ووصل الانقسام إزاء ملابس اللاعبات المصريات، إلى نشطاء على صفحات التواصل، بين من يعتبر مشاركة فريق مصري في البطولة الدولية شرفاً كبيراً حتى لو ارتدت الحجاب ولم تحصل على نتائج جيدة، ومن يعتبر الحجاب سببا في الهزيمة، فيما اعتبر البعض أن ملابس اللاعبات المصريات لا تلتزم ـ أصلاً ـ بشروط الحجاب الإسلامي الفعلية.واعتبرت الكاتبة سكينة فؤاد، المستشارة للرئيس السابق عدلي منصور لشؤون المرأة، أن الحجاب لا يعيق المرأة دينيا عن ممارسة الرياضة، طالما أنها متحشمة، وقالت: «ليس هناك تعارض بين المشاركة الرياضية وحشمة الملابس»، وهو الرأي نفسه الذي عبرت عنه رئيسة المركز المصري لحقوق المرأة المحامية نهاد أبوالقمصان، قائلة إن الجميع يتجاهل فكرة أن الرياضة أصبحت علماً ودراسة.وأضافت: «الملابس حرية شخصية، والحجاب لا يعيق البنت عن ممارسة الرياضة، ويجب تقييم أداء الفريق المصري، لأن المكسب والخسارة تتعلق بالكفاءة في التمرينات لا في الملابس».