أعطى الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو أوامر لجميع القوات العسكرية على الحدود القائمة مع القرم والمنطقتين الانفصاليتين في شرق البلاد باتخاذ وضع التأهب للقتال.

Ad

وكتب على حسابه على موقع تويتر :" أعطيت أوامر لجميع القوات في مناطق الطوق الإداري مع القرم وكافة خطوط الاتصال مع دونباس بالبقاء في حالة تأهب للقتال".

وفي وقت سابق من اليوم، التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس مع مجلس الامن في البلاد، لبحث فرض المزيد من الاجراءات الأمنية لتأمين الحدود البرية في القرم مع أوكرانيا، بالإضافة إلى المياه والمجال الجوي المحيطين بها.

وقال الكرملين إن روسيا تخطط لفرض إجراءات أمنية إضافية في القرم، بعد أن زعم قيام مسؤولين في المخابرات بإحباط محاولة للقوات العسكرية الأوكرانية، لتنفيذ هجوم إرهابي على البنية التحتية هناك.

وذكرت متحدثة باسم السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي أن الادعاءات الروسية حول محاولة القوات العسكرية الأوكرانية شن هجوم إرهابي في شبه جزيرة القرم، غير مؤكدة، موضحة أن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ليس لديها إمكانية الوصول إلى شبه الجزيرة المحتلة.

وقات المتحدثة في بيان لها: "لم يكن هناك أي تأكيد مستقل لادعاءات السلطات الروسية"، مضيفة أن التكتل يدين ضم روسيا للقرم في عام 2014 وتصفه بأنه غير قانوني.

وكان جهاز الامن الاتحادي الروسي ذكر أمس الاربعاء إنه ألقى القبض على عدد من الرجال كانت بحوزتهم 20 عبوة ناسفة ويعتقد أنهم يعملون لصالح جهاز الاستخبارات العسكرية الأوكرانية.

وقال جهاز الامن الاتحادي في بيان له، إن روسيين اثنين - جندي وعضو في جهاز الامن الاتحادي - قتلا في اشتباكات مع القوات العسكرية الأوكرانية. وقال بوروشينكو إن المزاعم الروسية "حجة من أجل المزيد من التهديدات العسكرية ضد أوكرانيا." وأضاف بوروشينكو في بيان " الاتهامات الروسية أن أوكرانيا شنت هجمات إرهابية في القرم المحتلة هزلية ومجنونة مثل المزاعم التي تفيد بعدم وجود قوات روسية في شرق أوكرانيا ".

تأتي المزاعم عقب اندلاع القتال على نحو مفاجئ مؤخرا في شرق أوكرانيا، ليكون الشهر الماضي هو الأكثر دموية خلال أكثر من عام.