تبادل أدوار بين المؤشرات الرئيسية وتراجع السيولة والنشاط

انخفاض نشاط الأسهم القيادية أعاد السيولة إلى أقل من 5 ملايين دينار

نشر في 12-08-2016
آخر تحديث 12-08-2016 | 00:05
No Image Caption
مال أداء مؤشرات الأسواق المالية في دول مجلس التعاون إلى التراجع، بعد حالة من التذبذب والاضطراب، فخسرت أمس 5 مؤشرات، وهي الأكبر، بينما ربح مؤشرا مسقط والمنامة فقط وهما الأدنى نشاطاً وسيولة.
أقفلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية أمس، على التباين مجدداً وتبادل الأدوار السعري مع المؤشرات الوزنية، حيث انخفض السعري هذه المرة بربع نقطة مئوية تقريباً تعادل مقدار 13.27 نقطة، بعد عودته إلى مستوى 5.499.72 نقطة، فيما ارتفع الوزني بنسبة عُشري نقطة مئوية هي مقدار 0.61 نقطة بعد بلوغه مستوى 353.43 نقطة، وكذلك أضاف «كويت 15» نسبة مقاربة لسابقه تساوي مقدار 1.54 نقطة إلى قيمته لتصبح 817.63 نقطة.

وهبطت حركة التداولات مرة ثانية بشكل أكبر مقارنة مع هبوطها أمس الأول، حيث جرى ضخ 4.9 ملايين د.ك فقط خلال الجلسة، توزعت على 47.5 مليون سهم متداول عبر عقد 1.615 صفقة تداول.

هدوء الأسهم القيادية

استمر التراجع والفتور في تعاملات سوق الكويت للأوراق المالية مع بلوغها جلسة الأسبوع الأخيرة أمس، وفقدت الأسهم القيادية جزءاً كبيراً من نشاطها وسيولتها بعد نهاية دفعة منها بإعلانات إيجابية للربع الثاني وانتظار البقية وقت الذروة، وهي فترة اليومين الأخيرين من السماح لإعلانات الربع، بعدها سيتم إيقاف من لا يعلن ويحجب بياناته المالية لأكثر من 45 يوماً من بعد نهاية الفترة.

وتراجعت أمس، كذلك تداولات الأسهم الصغيرة، وكتل المدينة والاستثمارات وإيفا، وهي الأفضل خلال هذا الشهر أو الشهر الماضي من حيث النشاط، والانتظار حتى إعلانات الربع الثاني التي سيجبر الجميع على نشرها خلال الأسبوع الماضي كأقصى مدة، بعدها سيوقف سهم الشركة غير المعلنة بدءاً من 16 أغسطس، وتباين أمس أداء المؤشرات القيادية، حيث دعمت تداولات البنك الوطني المؤشرات الوزنية، بينما ضغطت عمليات بيع الأسهم الصغيرة على المؤشر السعري مجدداً ليتنازل عن مستوى 5500 نقطة، ويكتفي بالإقفال قريباً منها فقط.

ومال أداء مؤشرات الأسواق المالية في دول مجلس التعاون إلى التراجع، وبعد حالة من التذبذب والاضطراب، حيث خسرت أمس 5 مؤشرات، وهي الأكبر، بينما ربح مؤشرا مسقط والمنامة فقط، وهما الأدنى نشاطاً وسيولة، وكانت المؤشرات الكبيرة تخسر على وقع تراجعات أسعار النفط بعد بيانات المخزون الأميركي والتي جاءت مختلطة، حيث تراجعت مخزونات النفط المقطر وزادت مخزونات النفط الخام وأعلنت «أوبك» زيادة في صادراتها خلال الشهر الماضي، مما ضغط على سعر النفط مجدداً ليتداول الخام الأميركي على مستوى 41.5 دولاراً للبرميل.

أداء القطاعات

مالت كفة القطاعات الخاسرة نظير الرابحة، فحققت أربعة قطاعات فقط بعض المكاسب المتفاوتة القدر، فأضاف سلع استهلاكية (1.229.89) مقدار 17.91 نقطة إلى قيمته، وبلغ متوسط صعود خدمات استهلاكية (945.19) وبنوك (794.34) حوالي 3 نقاط، وكان النفط والغاز (792.16) الأقل ربحاً بواقع 0.35 نقطة، فيما مني تكنولوجيا (971.54) بالخسارة الأكبر بين أقرانه الستة، والتي بلغت 43.21 نقطة، واستمر رعاية صحية (1.043.81) بالثبات على إقفاله السابق دون تغير.

وفي قائمة النشاط، برز الإثمار على رأسها مع تداول (6.9) ملايين سهم منه، ليتبعه إيفا والمستثمرون والسلام بتداولات بلغ متوسطها (3.4) ملايين سهم، ثم المال الذي جرى تداول (2.2) مليون سهم منه، ومثلت التداولات على الأسهم الخمسة 42 في المئة من إجمالي تداول السوق.

وبالنسبة للأداء، استطاع النخيل (106 فلوس) الظفر بالمرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المرتفعة مع تسجيله نمواً بنسبة (+ 8.2 في المئة)، تلاه تجارة (39.5 فلساً) في المرتبة الثانية مع ارتفاعه بنسبة (+ 6.8 في المئة)، وجاء فلكس (43.5 فلساً) في المرتبة الثالثة مع صعوده بنسبة (+ 6.1 في المئة)، وتشارك أسيكو (285 فلساً) المرتبة الرابعة مع كامكو (114 فلساً) بعد ازدياد قيمتهما بنفس النسبة (+ 5.6 في المئة).

وبالمقابل، تراجع أسس (100 فلس) بنسبة (- 9.1 في المئة) ليكون الأول في ترتيب قائمة الأسهم المنخفضة، تبعه أوج (70 فلساً) في الثانية مع دنو قيمته بنسبة (- 6.7 في المئة)، وفقد كفيك (38 فلساً) ما نسبته (- 6.2 في المئة) من قيمته لينال المرتبة الثالثة، وذهبت الرابعة لصالحية (355 فلساً) الذي محا منه ما نسبته (- 5.3 في المئة)، وأنهى الإنماء (45.5 فلساً) ترتيب الخمسة الأوائل عبر طرح ما يعادل (- 5.2 في المئة) من قيمته.

back to top