بغداد تستعين بالأمم المتحدة لمواجهة الفساد

• هيئة النزاهة تطعن على إخلاء الجبوري
• الجعفري لمنح الفيز لأهالي البصرة

نشر في 12-08-2016
آخر تحديث 12-08-2016 | 00:03
No Image Caption
في خطوة مهمة لمكافحة الفساد، أبرمت الحكومة العراقية، أمس، اتفاقا مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتعزيز قدرتها على التحقيق في قضايا الفساد الكبرى والمعقدة، وملاحقة المتهمين قضائيا.

وذكر مكتب البرنامج الإنمائي بالعراق، في بيان أمس، أن الاتفاق ينص على توظيف محققين دوليين للمساعدة في تدريب محققين عراقيين وتقديم المشورة لهم.

وقال نائب مدير مكتب رئيس الوزراء نوفل الحسن، إن الأجندة الإصلاحية للحكومة العراقية تولي أولوية لوضع حد للإفلات من العقاب، موضحا، أن بغداد طلبت من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي توفير دعم فني لتعزيز قدرات العراق في التحقيق بقضايا الفساد وملاحقتها قضائيا.

من جهتها، قالت الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنسقة الشؤون الانسانية في العراق ليز غراندي إن البرنامج سيعمل وفق بنود الاتفاقية على توظيف محققين دوليين للمساعدة على تدريب محققين عراقيين وتقديم المشورة، مضيفة أن العاصمة بغداد سوف تكون مقرا للمحقق الرئيس في هيئة النزاهة ومجلس القضاء الأعلى.

وبينت غراندي أن "الإصلاحات صعبة وحساسة، إلا أن تعزيز الحوكمة ستبقى على رأس الأولويات مع اقتراب هزيمة تنظيم ما يسمى تنظيم داعش".

على صعيد آخر، أعلنت هيئة النزاهة العراقية، أمس، تقديمها طعنا بقرار القضاء بشأن غلق الدعوى في قضية استجواب وزير الدفاع خالد العبيدي في مجلس النواب مطلع الشهر الجاري.

وكانت السلطة القضائية أعلنت الثلاثاء الماضي، الإفراج عن رئيس البرلمان سليم الجبوري لعدم كفاية الأدلة المستحصلة، فيما أشارت الى أنه تم إغلاق الدعوى بحقه.

إلى ذلك، أكد وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري، أمس، سعيه للتقدم بمطالبة 6 دول من خلال قنصلياتها العاملة في محافظة البصرة، بمنح "فيزا" لدخول المواطنين البصريين الراغبين بالسفر لتلك البلدان.

وقال مكتب الجعفري، إن "الأخير التقى رئيس وأعضاء مجلس محافظة البصرة في مبنى المحافظة"، مبينا أنه "جرى خلال اللقاء استعراض مجمل الأوضاع الأمنية، والسياسية، وجهود الحرب ضد عصابات داعش الإرهابية".

وأكد أنه "سيطالب وزراء خارجية الدول التي لديها قنصليات في البصرة للموافقة على منح سمات الدخول الفيزا للبصريين الراغبين في زيارة بلدان أميركا، وروسيا، وإيران، ومصر، والكويت، وتركيا، من خلال قنصلياتها العاملة في المحافظة مباشرة، لتخفيف الإجراءات على المواطن البصري"، مشيرا الى "ضرورة التنسيق مع مكتب وزارة الخارجية الذي افتتح أخيرا مع القنصليات الموجودة للعمل والتنسيق وزيادة حجم التعاون في كل المجالات".

وفي ما يخص مشكلة الصيادين المتكررة التي يعانيها أبناء البصرة، أوضح الجعفري أن "هذا الملف سيكون من الأولويات التي سيتم بحثها مع الجانب الكويتي خلال اجتماعات اللجنة المشتركة لإيجاد حل نهائي يساهم في حفظ أرواح المواطنين أثناء مزاولتهم عملهم".

في سياق آخر، أعلن قائممقام قضاء الرطبة في محافظة الأنبار، عماد الدليمي، أمس، المباشرة بحفر خندق جنوب المدينة بالتعاون مع القوات الأمنية.

وقال الدليمي، إن"الخندق طوله 15 كيلومترا، وعرضه 3 أمتار وبعمق مترين"، لافتا الى أن "الهدف منه حماية الرطبة من هجمات تنظيم داعش".

back to top