أقوى صفعة عسكرية وسياسية للحوثي وصالح: مقتل 41 متمرداً ومقاطعة «الجلسة الانقلابية»

التمرد فشل في نقل المعركة إلى الحدود... وخسر منطقة النعيمات

نشر في 12-08-2016
آخر تحديث 12-08-2016 | 00:02
No Image Caption
مع محاولتها نقل المعركة إلى الحدود السعودية عقب فشل مشاورات السلام في تحقيق أي تقدم، تلقت جماعة الحوثي ضربة مزدوجة، الأولى عسكرية خسرت فيها العشرات قبالة منطقة نجران، والثانية سياسية مع رفض 6 أحزاب حضور جلسة دعت إليها مع الرئيس السابق علي صالح لشرعنة مجلسهما السياسي لإدارة البلاد.

وكانت القوات السعودية نفذت مدعومة بطيران التحالف قبالة قرية شرفة عملية عسكرية أدت إلى مقتل قيادي حوثي يُدعى شاجع معوض الكبسي و40 عنصراً من ميليشيات الحوثيين وصالح مع تدمير آلياتهم.

وجدد طيران التحالف غاراته على مواقع ومعسكرات المتمردين في أنحاء اليمن بعد يوم من اشتعال عدة جبهات من بينها تعز، مستهدفاً معسكر جبل النهدين والسواد والحفا وصباحة وقاعدة الديلمي الجوية المتاخمة لمطار صنعاء، المغلق لليوم الثالث على التوالي، ومخازن أسلحة في جبل عطان.

وكثفت المقاتلات الحربية ضرباتها لمواقع بمديرية نهم، التي تشهد معارك عنيفة بين قوات حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي والمتمردين بريف صنعاء، وتمكنت القوات من السيطرة على منطقة النعيمات الاستراتيجية بريف صنعاء، محكمة سيطرتها على قرية النعيمات ومحيطها عقب فرار الميليشيات المتمردة التي كانت تتمركز بها.

في غضون ذلك، أعلنت كتلة برلمانية، لـ 6 أحزاب يمنية، رفضها حضور جلسة مجلس النواب التي دعت لها «أنصار الله» وأتباع الرئيس السابق بحزب «المؤتمر الشعبي».

ووصفت الكتلة الجلسة المزمع عقدها غداً، والتي تهدف لانتزاع الشرعية لـ«المجلس السياسي» الذي شكلته «أنصار الله» مناصفة مع أتباع صالح، بـ«غير الشرعية»، مطالبة الأطراف المعنية في الداخل ومجلس التعاون الخليجي بالوقوف ضد هذه «العصابة الانقلابية».

وينتمي أعضاء الكتلة لأحزاب «المؤتمر الشعبي» الجناح الداعم للشرعية، والتجمع اليمني للإصلاح، والحزب الاشتراكي، والتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، وحزب العدالة والبناء، وحزب التضامن.

وعلى الجانب السعودي، أعلن المتحدث الرسمي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان الرائد يحيى القحطاني، أمس، مقتل مواطنة وإصابة سبعة، من جراء سقوط مقذوفات من الأراضي اليمنية على جنوب غرب المملكة.

back to top