تفتتح إمارة دبي نهاية أغسطس الجاري دار الأوبرا، التي تشكل الرهان عليها حجز مكان على الخريطة العالمية ثقافياً وموسيقياً، وتطوير مجال لم ينل الاهتمام الكافي في مدينة عرفت نمواً هائلاً خلال العقود الماضية.

ودار الأوبرا، التي تفتتح مع التينور الإسباني بلاسيدو دومينغو، تتسع لزهاء ألفي شخص، وتوفر مكان عرض لأنماط فنية مختلفة، ويأمل المسؤولون عنها أن تساهم في تطوير إنتاج محلي.

Ad

مبنى أوبرا دبي، الذي صممه يانوس روستوك، مستوحى من المراكب الشراعية الخشبية "الداو"، التي تشتهر في الخليج وخور دبي، بينما المبنى ذو الواجهة الزجاجية يقع وسط دبي قرب برج خليفة.

وتتألف الأوبرا من قاعة رئيسية كبيرة، ويمكن "تعديلها" بحسب العروض: من مسرح إلى صالة عرض، ومنها إلى "أرض مسطحة" لإقامة مناسبات مختلفة فيها. وتتيح هذه "المرونة" للأوبرا استضافة الباليه والأوركسترا، والحفلات الموسيقية والمعارض، وعروض الأزياء وحفلات الزفاف.

وسيكون المبنى الذي سيعلو سطحه مطعم، محور منطقة ستعرف باسم "منطقة دار الأوبرا"، تضم فنادق فخمة وشققاً سكنية.

وتقول شركة "إعمار" العقارية مطورة المشروع، إن المنطقة ستكون عبارة عن "مركز ثقافي نابض ووجهة مهمة لاستضافة الفعاليات في وسط مدينة دبي، وتهدف إلى احتضان الفنانين المحليين، وتعزيز التبادل الثقافي العالمي".

وبعد الافتتاح مع دومينغو، يضم برنامج الأشهر اللاحقة محطات منها أوبرا جورج بيزيه "صائدو اللؤلؤ"، و"حلاق اشبيلية" لروسيني، وعرضا باليه "كوبيليا" و"جيزيل".

كذلك تستضيف التينور الإسباني خوسيه كاريراس، وعرض "قصة الحي الغربي"، وأمسية للمغني حسين الجسمي.