زياد علوكي حراً: السياسيون تاجروا بنا

سليمان: عرقلة انتخاب الرئيس مسؤولية أمام التاريخ

نشر في 13-08-2016
آخر تحديث 13-08-2016 | 00:05
سلام مستقبلاً سليمان أمس في السراي الحكومي (دالاتي ونهرا)
سلام مستقبلاً سليمان أمس في السراي الحكومي (دالاتي ونهرا)
أُخلي سبيل القائد السابق لمحور حارة البرانية زياد صالح، الملقب «زياد علوكي»، أمس، بعدما أمضى محكوميته في قضايا احداث طرابلس السابقة.

وقد توجه الى بيروت منذ صباح أمس وفد من منطقة التبانة والبرانية والقبة للمشاركة في استقباله حيث اقيم له حفل استقبال عند دوار ابو علي ثم في الحارة البرانية.

وقد نفذ الجيش منذ الصباح انتشاراً مكثفاً في الشمال، خاصة مناطق التبانة، أبو علي، الملولة، طلعة الشمال، مداخل جبل محسن، والقبة، كما أقام حواجز تدقيق وتفتيش بحضور عدد من الضباط وذلك لحفظ الامن ومنعاً من تعكير الأمان السائد في المنطقة.

ورفع عدد من الشبان والمناصرين لعلوكي الصور واليافطات المرحبة به في عدد من شوارع ومناطق شمالي طرابلس، إضافة لمسيرة دراجات النارية جابت دوار ابو علي والبرانية تذيع اغاني مؤيدة لعلوكي. وأكد علوكي بعد خروجه من السجن انه «ما دامت القوى الامنية موجودة في طرابلس فلا داعي لحمل السلاح من جديد»، معتبراً أن «كل السياسيين تاجروا فينا». وقال علوكي لدى وصوله الى طرابلس: «معركتنا مع من فجّر المساجد وليس مع أبناء جبل محسن».

إلى ذلك، اعتبر رئيس الجمهورية السابق العماد ميشال سليمان أن «كل من يعرقل انتخاب الرئيس سيتحمل مسؤولية أمام التاريخ». وأكد بعد لقائه رئيس الحكومة تمام سلام في السراي الحكومي، أمس، على «التوصل إلى قواسم مشتركة وهي ضرورة اللجوء الى القانون والدستور بشكل دائم»، معتبرا أن «عرقلة انتخاب الرئيس أمر خطير والرهانات لا تفيد بشيء، ويجب العودة إلى مسؤولياتنا».

وأضاف: «يجب العودة إلى لبنانيتنا، وأقول إن لبنان بصيغته الميثاقية نجح في هذه الفترة نجاحا كبيرا في حين لم تنجح الدول المحيطة».

في سياق منفصل، أقدم المواطن يوسف مانويل البعيني(58 عاماً) من بلدة يانوح الجبيلية على قتل شقيقته انطوانيت (61 عاماً) في منطقة حارة صخر قرب كنيسة السيدة، وعلى الأثر توجهت القوى الامنية والادلة الجنائية الى المكان وباشرت التحقيقات لمعرفة ملابسات الحادثة والدوافع الحقيقية وراء هذه الجريمة المفجعة. وارتكب البعيني جريمته قرابة الساعة الحادية عشرة قبل ظهر أمس بعد عودة شقيقته من السوبر ماركت، مستخدماً سلاحاً رشاشاً، إذ عمد الى اطلاق 7 رصاصات عليها ما ادى الى وفاتها على الفور، ومن ثم أطلق النار على نفسه فقضى صريعاً.

وأشار بعض شهود العيان إلى ان «انطوانيت كان يرافقها شاب الديليفري لتوصيل الاغراض الى المنزل، إلا أنه فر هارباً لحظة سماع اصوات الرصاص خوفاً من ان يُقتل أيضاً».

وكشفت مصادر متابعة أن «البعيني كان يعاني من اضطرابات نفسية وعقلية نتيجة مرضه وإصابته بفالج، ما دفعه الى قتل شقيقته التي كرست حياتها لخدمته، ثم الانتحار».

وبحسب المصادر فإن «البعيني حاول قتل شقيقته منذ ما يقارب السنة، إلا أن محاولاته باءت بالفشل سابقاً، علماً أنه يقطن معها في المنزل نفسه منذ سنوات، إضافة الى شقيق لهما».

back to top