سجلت مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون المالية مكاسب متفاوتة خلال الأسبوع الماضي، ولم ير منها اللون الاحمر سوى مؤشر وحيد وبنسبة محدودة جدا، وهو السوق البحريني، في حين تصدر مؤشر سوق قطر الرابحين بنمو قوي بنسبة 2.6 في المئة، تلاه مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 1.5 في المئة ثم السوق السعودي، وبعد خسائر عدة جلسات متتالية ليرتد ويحصد نسبة 1.3 في المئة، وربح السوق الكويتي «المؤشر السعري» نسبة 0.7 في المئة ثم مسقط بنصف نقطة مئوية، وأخيرا جاء مؤشر سوق أبو ظبي بنسبة محدودة جدا.

Ad

«قطر» يقترب من 11 ألف نقطة

واصل مؤشر سوق الدوحة المالي تحقيق المكاسب وللأسبوع الرابع على التوالي مقتربا من مستوى 11 الف نقطة، بعدما أضاف خلال الاسبوع الماضي 2.6 في المئة تعادل 274.23 نقطة، ليقفل على مستوى 10955.31 نقطة متصدرا اداء الاسواق الخليجية، وبعدما اظهرت بيانات شركاته المدرجة الكبرى نموا جيدا في الارباح، كما ساعده ارتفاع مؤشرات الاسواق المالية العالمية خصوصا في الولايات المتحدة كمؤشر داو جونز وناسداك اللذين اعاد لهما سعر النفط ايجابيتهما، ليحققا مستويات تاريخية قارب خلالها داو جونز مستوى 18600 نقطة للمرة الاولى في تاريخه.

وبأداء متقارب من مؤشر سوق الدوحة، كان أداء مؤشر سوق دبي، ولكن بأقل قليلا من حيث المكاسب، واستطاع بنهاية الاسبوع الماضي تجاوز مستوى 3500 نقطة للمرة الاولى خلال ثلاثة أشهر، بعدما اضاف بنهاية الأسبوع نسبة 1.5 في المئة رابحا 52.04 نقطة ليقفل تحديدا على مستوى 3524.42 نقطة، ورغم نتائج الربع الثاني المتواضعة نوعا ما قياسا بأداء بعض القطاعات المهمة مثل البنوك والعقارات فإن أسعار النفط تحولت إلى الارتفاع ومؤشرات اسواق المال العالمية، وبما انه مصنف ضمن مؤشرات الاسواق الناشئة يتأثر كثير من الاحيان بأداء المؤشرات العالمية وتقديرات نمو الاقتصاد العالمي.

«السعودي» ومكاسب «سابك»

خلال جلسة واحدة بمنتصف الاسبوع ربح سهم سابك القيادي نسبة 3 في المئة، ليقطع مسلسل خسائره التي تجاوزت اسبوعين ليعود من البعيد ويرتد بمكاسب لمدة 4 جلسات متتالية هي الاولى خلال الاسبوع ولم يخسر سوى الجلسة الاخيرة من الاسبوع بعد تذبذب اسعار النفط، قبل أن يقفز متأثرا بتصريحات وزير النفط السعودي التي أشار فيها الى اهمية عودة التوزان في اسعار النفط ليندفع الذهب الاسود نحو مستوى 44 دولارا لبرميل النفط الاميركي الخفيف، في حين بلغ برنت مستوى 47 دولارا، الأمر الذي قد يدفع السوق منذ بداية هذا الاسبوع الى مستويات جديدة.

تذبذب مؤشرات «الكويتي»

سارت تداولات مؤشرات السوق الكويتي الى الحيادية معظم فترات الاسبوع، وانتهت الى اللون الاخضر، حيث ربح المؤشر السعري نسبة 0.7 في المئة تعادل 40.46 نقطة ليقفل على مستوى 5499.7 نقطة، وربح كذلك المؤشر السعري نسبة 1 في المئة تساوى 3.51 نقطة ليقفل على مستوى 353.43 نقطة، وربح مؤشر كويت 15 نسبة 0.7 في المئة تساوى 5.7 نقاط ليقفل على مستوى 817.63 نقطة.

وارتفعت معدلات حركة التداولات قياسا على الاسبوع الماضي ولكنها عاشت فترة تذبذب حاد بين جلسة وأخرى، حيث ترتفع اكثر من 100 في المئة او تنخفض بنسبة 50 في المئة في جلسات اخرى، وكانت تداولات الاسهم القيادية متذبذبة طبقا لنتائج الارباح او اخبار ايجابية، في حين انتعشت تداولات الاسهم الصغيرة المضاربية جلستين فقط، مركزة على كتلتي المدينة والاستثمارات الوطنية، ولكنها لم تستطع التكملة لشح السيولة الكبير وتوقف كثير من المضاربين خلال فترة الصيف.

وسجل مؤشر سوق مسقط ارتفاعا متوسطا بنسبة نصف نقطة مئوية تساوي 26.95 نقطة ليقفل على مستوى 5896.74 نقطة بعدما انفرد خلال نهاية السابوع مع مؤشر سوق المنامة باللون الاخضر وبعكس بقية الاسواق الخليجية ولكن بمكاسب محدودة، في حين خسر مؤشر سوق البحرين نسبة محدودة جدا كانت 0.05 نقطة، ليقفل مستقرا على إقفاله السابق على مستوى عند مستوى 1156.49 نقطة.

وكان مؤشر سوق ابو ظبي بعكس البحريني على اللون الأخضر وبنسبة محدودة جدا هي 0.01 في المئة تعادل نحو نصف نقطة ليقفل على مستوى 4527.01 نقطة، ولم يتذبذب كثيرا حيث سارت تعاملات افقية نوعا ما خلال جلسات الاسبوع الخمس.