أميركا تسعى لاكتساح ميداليات ألعاب القوى

يتوقع أن تهيمن الولايات المتحدة على منافسات ألعاب القوى في أولمبياد ريو دي جانيرو والصعود على منصات تتويج كانت غالبا مقتصرة على متسابقين من روسيا، مثل ايلينا ايسنباييفا الفائزة بذهبيتين في القفز بالزانة، وسيرغي شوبنكوف المتخصص في سباق 110 أمتار حواجز.

واحتلت روسيا المركز الثاني في جدول ميداليات ألعاب القوى في آخر ثلاث دورات أولمبية وطالما كانت المنافس الأكبر للولايات المتحدة في ألعاب القوى بعد الاتحاد السوفياتي.

ولكن تقرر إيقاف فريق ألعاب القوى الروسي عن المشاركة في الأولمبياد بعد الكشف عن برنامج منشطات برعاية الدولة في روسيا ما يفتح الباب أمام الفريق الأميركي لمزيد من النجاحات بعدما حقق 28 ميدالية في أولمبياد لندن تصدر بها جدول الميداليات.

ويمكن لجامايكا بقوة متنافسيها أصحاب الأرقام القياسية في سباقات السرعة أن تحل في المركز الثاني في جدول ترتيب الميداليات للمرة الأولى لتتنافس كينيا واثيوبيا وألمانيا على المركز الثالث.

وشعر متسابقو ألعاب القوى في الولايات المتحدة بالفعل بفوائد غياب الروس عن المنافسات قبل أولمبياد ريو بعد أن حصدوا 23 ميدالية في بطولة العالم داخل القاعات في مارس الماضي. وكانت إثيوبيا أقرب منافسيها برصيد خمس ميداليات.

ورفض مجلس مراجعة حالات المنشطات بالاتحاد الدولي لألعاب القوى طلبات 67 روسيا للمنافسة كرياضيين محايدين في الأولمبياد بعد ايقاف الاتحاد الروسي للرياضة بسبب برنامج منشطات ممنهج.

وحصلت متسابقة الوثب الطويل داريا كليشينا وحدها على الضوء الأخضر للمشاركة في الأولمبياد بعدما أثبتت أنها لم تتورط في برنامج المنشطات وخضوعها لاختبارات منشطات خارج روسيا.