أكد عميد شؤون الطلبة في جامعة الكويت د. علي النامي، أن عمادة شؤون الطلبة كجزء من المجتمع الكويتي تنبذ القبلية والطائفية والفئوية بجميع صورها، وتسعى إلى العمل على غرس المفاهيم الإيجابية لدى الطلبة، مثل المواطنة والانتماء للوطن وتنمية مهارات التفكير.

وقال النامي لـ«الجريدة»، إن نبذ الطائفية والفئوية يأتي بتقديم وإعداد مسابقات ثقافية وفنية حول تأصيل المبادئ والأخلاق والسلوكيات الحميدة، التي كانت تسود المجتمع الكويتي، ومسابقات أخرى عن الحريات، ليتعلموا أن الحرية تعني المسؤولية، وأن أفضل الطرق لممارسة الحريات، هي التي تتم في ظل القوانين واللوائح والنظم المعمول بها، وتنظيم مسابقات ومحاضرات تحثّ على نبذ العنف والطائفية، إضافة إلى المناظرات، التي تؤصل أسس الحوار المجتمعي ونشره وتعميقه.

Ad

في سياق آخر، وبالنسبة للشروط والضوابط، التي وضعت لقوائم الطلبة في الانتخابات، أوضح أن عمادة شؤون الطلبة، لديها ثقة كبيرة بأبنائها الطلبة القائمين على العمل النقابي بالجامعة، في أن يختاروا ما يهم الزملاء الطلبة فيما يتعلق بالأمور الأكاديمية، وغيرها من الأنشطة، التي تقدم بالصرح الجامعي، لكن كل ما هنالك تقدم العمادة النصح والمشورة لهم.

وأضاف أن العمادة لم تشترط أي شروط عن الشروط المطلوبة في اللوائح والنظم الجامعية، حيث تطبق العمادة في شأن قوائم الطلبة ذات الشروط الواردة في لائحة النظام الأساسي للجمعيات العلمية فقط.

وذكر أن العمادة تسعى إلى أن يكون العمل النقابي بالجامعة في صورته المثلى، في حين تدرس العمادة حالياً إعداد ميثاق شرف طلابي للارتقاء بالحركة الطلابية الكويتية في المستقبل وتفعيل سبل الحوار والنقاش والتنافس الشريف بينهم والحد من العنف بين الطلبة، وتأسيس قاعدة من التعاون بين القوى الطلابية بعيداً عن التشاحن والعداوات.