واصل المجلس العسكري الحاكم في تايلند أمس، عمليات البحث عن منفذي سلسلة التفجيرات، التي أوقعت أربعة قتلى، في وقت عادت الحياة إلى طبيعتها، بعد أن عززت سلطات الأمن أمس، في سائر أرجاء البلاد، مع التشديد بصورة خاصة على الأماكن العامة ومحطات الحافلات والقطارات والمطارات.واستبعدت الشرطة ووزارة الخارجية في بادئ الأمر أي صلات بعنف الإسلاميين والجماعات الإرهابية الأجنبية، لكن قائد الشرطة الوطنية جاكتيب تشايجيندا قال للصحفيين، إن العبوات التي استعملت تشبه تلك التي يستخدمها الانفصاليون المسلمون.
كما صرح نائب قائد الشرطة بونسابات بونغشاروين أمس، بأن السلطات لم تعتقل أحداً لكن عينات من الحمض النووي (دي.إن.أيه) جمعت من مواقع التفجيرات ستقارن بعينات للحمض النووي في قواعد بيانات بالأقاليم الثلاثة ذات الأغلبية المسلمة في تايلند.وفي الإجمال، تم بين الخميس وأمس الأول، تفجير 11 قنبلة في خمس مقاطعات في جنوب تايلند، لاسيما في منتجعي هوا هين وفوكيت السياحيين، ما أودى بحياة أربعة أشخاص في هذا البلد الذي يعتمد بشكل رئيسي على السياحة.
دوليات
تايلند تطارد انفصاليين وتحصِّن المؤسسات
14-08-2016