«الصحة» تقاعست عن تنفيذ مشروعات التنمية

الصبيح أكدت أن نسبة الصرف في 35 مشروعاً لم تتجاوز 18%

نشر في 14-08-2016
آخر تحديث 14-08-2016 | 00:05
هند الصبيح
هند الصبيح
أظهرت مراسلات وزيرة شؤون التخطيط تقاعسا في أداء وزارة الصحة حيال مشروعات التنمية رغم تأثيرات ذلك على صحة وحياة المواطنين.
أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح، أن نسبة الصرف على مشروعات وزارة الصحة والجهات التابعة لها، وعددها 35 مشروعا، لم تتجاوز 18 في المئة، معتبرة أن ذلك يعد مؤشرا سلبيا لمدى تنفيذ مشروعات خطة التنمية.

وقالت الصبيح، في كتاب رسمي بعثت به إلى وزير الصحة د. علي العبيدي وحصلت "الجريدة" على نسخة منه، ويتضمن المتابعة الشهرية للمشروعات الواردة في الخطة السنوية 2015/2016، إنه في إطار التعاون والتنسيق بين الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية وجهات وزارة الصحة فإن هناك 11 مشروعا في المرحلة التحضيرية منذ سنوات، مما يعكس العمل ببطء لتنفيذ المشروعات.

وأوضحت أن عدد مشاريع القوانين التي لم تصدر بعد هي 5 مشاريع قوانين، داعية د. العبيدي إلى حث المسؤولين في وزارته على المتابعة مع الجهات المختلفة لإقرار تلك القوانين.

ودعت الصبيح وزير الصحة إلى حث المسؤولين في وزارته للدفع نحو تنفيذ المشروعات ومتابعة وتذليل العقبات التي تواجه التنفيذ، إن وجدت، إضافة إلى تحديث البيانات في النظام الآلي للمتابعة أولا بأول بحيث تعكس الانجاز الفعلي لمراحل تنفيذ المشروعات وإدخال البيانات المالية.

جدير بالذكر أن وزارة الصحة تعمل على إنجاز تسعة أبراج صحية ضمن مشاريع الخطة الخمسية للتنمية، والتي تهدف إلى زيادة الطاقة السريرية الاستيعابية لمستشفيات وزارة الصحة، ورفع جودة الخدمات الصحية. وتشمل هذه المشاريع تصميم وبناء وتجهيز وصيانة 9 مستشفيات جديدة، ستضيف 5 آلاف سرير إلى الطاقة الاستيعابية السريرية في المرافق الصحية الحكومية بالبلاد.

ورصدت "الصحة" ميزانية قدرت بنحو 1.25 مليار دينار لبناء الأبراج الطبية التسعة في جميع مناطق الكويت، ضمن مشاريع خطط التنمية وبرنامج عمل الوزارة، بهدف تحديث البنية الصحية وتطوير المنشآت القائمة، فضلا عن إقامة منشآت جديدة.

وهذه "الأبراج التسعة" هي مشروعات صحية ضخمة لتوسعة مستشفيات قائمة هي المستشفى الأميري ومركز الكويت للسرطان ومستشفيات الصباح والفروانية والعدان وابن سينا والجهراء والأمراض السارية، والرازي.

back to top