غداة تصفية زعيم تنظيم "داعش" في أفغانستان وباكستان في غارة أميركية استهدفت المنطقة الحدودية بين البلدين، أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية أمس، مقتل 12 جندياً و92 متمرداً في موجة جديدة من أعمال العنف في جميع الأنحاء.

وقالت الوزارة، في بيان، إن القتلى سقطوا في عمليات بإسناد من وحدات المدفعية بالجيش الوطني وسلاح الجو الأفغانيين، في عدة أقاليم مختلفة في جنوب شرق وشمال أفغانستان على مدار الأربع والعشرين ساعة الماضية، حيث تنشط حركة "طالبان"، التي تشن هجمات في البلاد منذ الإطاحة بها من سدة الحكم عام 2001.

Ad

وفي تطور لافت، أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" غوردون تراوبريدغ تصفية زعيم "داعش" في أفغانستان وباكستان حافظ سيد خان في غارة جوية أميركية في 26 يوليو على منطقة أشين بإقليم ننجرهار.

ووقعت الغارة الجوية خلال عمليات عسكرية مشتركة للقوات الخاصة الأميركية والأفغانية استمرت شهراً ضد "داعش" في يوليو.

وقال تراوبريدغ، إن "خان، كان معروفاً بالمشاركة بشكل مباشر في الهجمات ضد قوات الولايات المتحدة والتحالف، كما أن ممارسات شبكته أثارت رعب الأفغان، وخصوصاً في ننجرهار".

واستخدم فرع تنظيم الدولة إقليم ننجرهار لتجنيد وتدريب وتسليح المقاتلين الذين ينضمون إلى الجماعة المتطرفة.

وأضاف المتحدث، أن مقتل خان سيعرقل تجنيد عناصر جديدة وعمليات التنظيم في وحول أفغانستان. وكان خان في السابق عضواً في حركة طالبان قبل أن يقسم يمين الولاء لداعش.

من جهتها، أعلنت باكستان أمس الإفراج عن أفراد الطاقم الستة لمروحية باكستانية حكومية احتجزهم الأسبوع الماضي عناصر من حركة طالبان بعد هبوط اضطراري في شرق أفغانستان.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن "الطاقم الذي أفرج عنه خلال عملية تبادل على الحدود الباكستانية-الأفغانية في المناطق القبلية، وصل إلى إسلام آباد أمس، موضحاً أن خمسة باكستانيين ومساعد طيار روسياً نقلوا إلى إسلام آباد بمروحية، موضحاً أنهم في حالة صحية جيدة.