يتعين على مدرب برشلونة لويس انريكه اتخاذ خيارات صعبة عندما يخوض فريقه أول مباراة رسمية في الموسم الجديد، والمتمثلة في مباراة الذهاب للكأس السوبر الإسبانية ضد اشبيلية على ملعب سانشيز بيزخوان اليوم.

ويواجه الفريق الكاتالوني منافسه بطل الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) الموسم الماضي في إعادة للقاء النهائي بينهما في مسابقة الكأس في مايو الماضي، والتي انتهت لمصلحة برشلونة 2- صفر بعد التمديد.

Ad

ولم يشارك لاعبو برشلونة الأساسيون، وهم اندريس انييستا، ايفان راكيتيتش، سيرجيو بوسكيتس وجيرارد بيكيه سوى في مباراتين تجريبيتين، في حين خاض ثلاثة لاعبين آخرون وهم التركي اردا توران، منير الحدادي ودينيس سواريز المباريات الأربع حتى الآن.

والسؤال الذي يطرح نفسه: هل سيختار انريكه تشكيلته الأساسية لهذه المباراة لرفع معدل اللياقة البدنية لها، أم انه سيعتمد على اللاعبين الجاهزين حاليا؟

لكن القرار الأصعب والمتمثل في اختيار الحارس الأول بين الخشبات الثلاث قد حسم أقله حتى المدى المنظور بعد إصابة الألماني مارك اندري شتيغن في أربطة الركبة، وسيغيب عن الملاعب مدة ثلاثة اسابيع. وهذا يعني أن الحارس التشيلي كلاوديو برافو سيخوض المباراة اساسيا.

ومن بين اللاعبين الأربعة الجديد المنضمين الى برشلونة أخيرا، سيكون الفرنسي لوكاس دين، أكثر المرشحين لخوض المباراة أساسيا، لأن الظهير الأيسر الأساسي خوردي البا لم يخض أي مباراة تجريبية بسبب أوجاع في معدته، علما بأن إذاعة كاتالونيا أشارت الى اصابة ما في المحالب.

ويأمل برشلونة أن يمحو خسارته الثقيلة ذهابا في الكأس السوبر الموسم الماضي، عندما سقط 0- 4 أمام اتلتيك بلباو، قبل أن يخرج بالتعادل 1-1 على ملعب كامب نو.

وكان برشلونة تغلب على اشبيلية في الكأس السوبر الأوروبية 5- 4 في مباراة مثيرة الموسم الماضي، ويخوض الفريق الأندلسي الكأس السوبر المحلية، بعد خسارة ثانية في السوبر الأوروبية أمام ريال مدريد 2- 3 يوم الثلاثاء الماضي.

ويقود اشبيلية المدرب الارجنتيني الناجح خورخي سامباولي الذي قاد تشيلي الى إحراز لقب كوبا اميركا العام الماضي، وقد خسر الفريق العديد من نجومه، وعلى رأسهم المهاجم الفرنسي كيفن غاميرو المنتقل الى اتلتيكو مدريد، ولاعب الوسط البولندي غريغورز كريشوفياك والأرجنتيني ايفر بانيغا، لكنه حصل على خدمات لوسيانو فييتو وماتياس كرانميفيتر وفرانكو فاسكيز.

وتقام مباراة الإياب في برشلونة الأسبوع المقبل.

ميسي يتراجع عن اعتزاله دولياً

أعلن ليونيل ميسي، أمس الأول، انه سيعود الى صفوف الأرجنتين لكرة القدم، بعد ان كان اعلن اعتزاله اللعب دوليا أواخر يونيو الماضي، اثر خسارة نهائي "كوبا اميركا" أمام تشيلي بركلات الترجيح.

وقال ميسي في بيان كشفت عنه الشركة التي تدير اعماله "لقد فكرت جديا في الاعتزال، ولكن حبي لوطني وهذا القميص عظيم جدا".

وكان مدرب منتخب الارجنتين الجديد ادغاردو باوزا ذكر في وقت سابق ان سيتحدث مع ميسي قبل إعلان الاسماء التي ستشارك في مباراتي الأوروغواي وفنزويلا مطلع الشهر المقبل، ضمن تصفيات مونديال روسيا 2018.

والتقى باوزا مع ميسي الاربعاء الماضي في برشلونة سعيا الى اقناعه بالعودة عن اعتزاله.

وأعلن ميسي اعتزاله اللعب دوليا اثر خسارة منتخب الارجنتين نهائي كوبا اميركا في 26 يونيو الماضي امام نظيره التشيلي بركلات الترجيح (اهدر ميسي نفسه إحدى الركلات)، بعد عام من خسارة نهائي 2015 امام تشيلي بالذات.

وسبق لميسي أن خسر أيضا مع منتخب الارجنتين نهائي كأس العالم 2014 امام المانيا بهدف وحيد بعد التمديد.

وسيعلن باوزا التشكيلة التي ستواجه الأوروغواي وفنزويلا في 1 و6 سبتمبر ضمن تصفيات كأس العالم.