أنهت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية جلستها، أمس، بتباين محدود في أدائها، حيث ارتفع الوزني بنسبة محدودة جداً كانت تعادل مقدار 0.22 نقطة، ليبقى قرب مستواه السابق عند 353.65 نقطة، فيما تدنت قيمة السعري بحوالي ربع نقطة مئوية أي بمقدار 0.77 نقطة، بإقفاله عند مستوى 5.498.95 نقطة، وكان انخفاض "كويت 15" محدوداً للغاية بواقع 0.02 نقطة ببقائه عند مستواه السابق عند 817.61 نقطة.

ونمت التداولات بشكل كبير مقارنة مع جلسة يوم الخميس الماضي، وساهمت التداولات على سهم "زين" بشكل رئيسي في دعم تداولات أمس، حيث شكلت ثلث سيولة السوق البالغة 8.1 ملايين د.ك، ومثلت 10 في المئة من إجمالي النشاط، الذي وصل إلى 82.4 مليون سهم، وكانت هذه الإحصائية قد نتجت من خلال عقد 2.165 صفقة خلال الجلسة.

Ad

«زين» ينشط

على وقع أخبار إيجابية خاصة بسهم "زين"، الذي أعلن مسبقاً عن نتائج إيجابية فاجأت المراقبين، محققاً نمواً جيداً، ارتفعت تداولات السهم أمس، واستحوذ على ثلث سيولة السوق، حيث أعلن عن مفاوضات جرت بين مجموعة "زين" ووزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري لتسوية قضية رفع الضرائب على الشركة، التي تستحوذ على نسبة 38 في المئة من الحصة السوقية في سوق الاتصالات العراقية الواعدة.

وكذلك دعم سهم السلام تعاملات الأسهم الصغرى، وبعد إعلانه عن نتائجه الفصلية الإيجابية وقبيل إنهاء فترة السماح عن بيانات الربع الثاني، ونشطت أمس، الأسهم الصغرى باتجاهين، إما بيع على أسهم يحتمل أن تعلن عن خسائر أو لا تعلن، مما يوجب وقفها وبين أسهم أعلنت عن نتائج إيجابية، مما زاد عمليات الشراء عليها وتحول مراكز مالية صغيرة من الأسهم يحتمل إيقافها إلى الأسهم الأفضل من حيث مراكزها المالية الفصلية.

ووسط هذه الفترة المتباينة الأخبار، سارت تعاملات مؤشرات السوق الرئيسية إلى الحيادية لتنتهي على تغيرات محدودة، بعد أن تلاعبت أسهم محدودة الدوران على أدائها معظم فترات الجلسة.

وعلى الطرف الآخر، أقفلت جميع مؤشرات أسواق المال الخليجية على اللون الأخضر، وبعد أن استمر النفط بتحقيق ارتداد جاءت بدعم من تصريحات وزير النفط السعودي أكبر مصدري النفط في العالم، ليتخطى مؤشر سوق الدوحة مستوى 11 ألف نقطة للمرة الأولى منذ أكثر من ستة أشهر تقريباً.

أداء القطاعات

على مستوى القطاعات، حققت خمس قطاعات بعض المكاسب على مستوى مؤشرها، كان أفضلها بمقدار 16.69 نقطة، التي حازها تأمين (1.009.24)، فيما منيت ست قطاعات بخسائر بلغت أكبرها 22.48 نقطة، والتي كانت من نصيب مواد أساسية (951.59)، في حين ثبت مؤشر رعاية صحية (1.043.81) على إقفاله السابق دون تغير.

وبالنسبة لأداء الأسهم، تصدر السلام قائمة النشاط بعد تداول 9.5 ملايين سهم، تبعه زين بكمية 8.3 ملايين سهم، وجاء خلفهما المال والإثمار بمتوسط تداول 7.6 ملايين سهم، وكان أعيان خامس الأسهم الأعلى نشاطاً بتداولات وصلت إلى 4.8 ملايين سهم، وشكلت هذه التداولات نسبة 46 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

ومن حيث النمو، نال كامكو 124 فلساً المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المرتفعة بصعوده بنسبة +8.8 في المئة، تبعه فيوتشر كيد (110 فلوس) في المرتبة الثانية بارتفاع بنسبة (+7.8 في المئة)، وحل وثاق (114 فلساً) في المرتبة الثالثة بأرباح عادلت (+7.6 في المئة)، وحصل وثاق (30.5 فلساً) على المرتبة الرابعة بإضافته ما نسبته (+7 في المئة) إلى قيمته، واختتم ترتيب الخمسة الأوائل كفيك (40.5 فلساً) الذي ازدادت قيمته بنسبة (+6.6 في المئة).

لقطات من شاشة التداول
• افتتحت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية تعاملات هذا الأسبوع بأداء شابه الاستقرار، وذلك بتراجع السعري بمقدار طفيف هو 1.26 نقطة بعد تأخره نحو مستوى 5.498.46 نقطة، مقابل صعود محدود للوزني بمقدار 0.03 نقطة، الذي بقي عند حدود مستواه السابق البالغ 353.46 نقطة، وكذلك ارتفاع قيمة «كويت 15» بمقدار 0.43 نقطة عقب توجهه إلى مستوى 818.06 نقطة.

• بانقضاء أول خمس دقائق على عمر الجلسة بلغت القيمة المتداولة 1 مليون د.ك، ووصلت الكمية المتداولة إلى 6.1 ملايين سهم، جرى تداولها من خلال تنفيذ 141 صفقة تداول.

• تحرك مؤشر سبعة قطاعات بواقع أربعة نحو الأعلى مقابل ثلاث نحو الأسفل، فسجل سلع استهلاكية واتصالات نمواً بمتوسط مقدار 3 نقاط، وازدادت قيمة خدمات استهلاكية وبنوك بحوالي نقطة واحدة، فيما انخفض عقار بمقدار 1.88 نقطة، كما فقد صناعية وخدمات مالية متوسط مقدار 0.4 نقطة.

• بدا سهم «زين» في مقدمة قائمة النشاط بتداول 2 مليون سهم منه، ليتبعه ميادين بكمية 1.9 مليون سهم، وكان أثر التداولات المبكرة إيجيابياً على الأول، فيما لم يتأثر الثاني بهذا التداول.