«الزراعة» تنجح في اكثار شجرة «الهوهوبا» لزراعتها في الكويت

نشر في 14-08-2016 | 11:44
آخر تحديث 14-08-2016 | 11:44
شجرة «الهوهوبا»
شجرة «الهوهوبا»
قال مدير إدارة الإرشاد الزراعي بالهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية المهندس غانم السند اليوم الأحد أن الهيئة نجحت في تجاربها الزراعية من إكثار شجرة (الهوهوبا) لزراعتها في الكويت.

وأفاد السند في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) بأن تجارب زراعة وإكثار هذه الشجرة تأتي ضمن نشاطات الهيئة في استراتيجيتها العامة وخططها السنوية لإجراء الأبحاث والتجارب العلمية على النباتات لزراعتها في الكويت بعد التأكد من تأقلمها مع الظروف البيئية المحلية.

وأوضح أن (الهوهوبا) شجرة مستديمة الخضرة يتراوح ارتفاعها من 60 سنتيمتراً إلى أربعة أمتار بذورها غنية إذ يمثل الزيت أكثر من نصف وزنها وهي نبات صحراوي يتحمل الظروف والأجواء الحارة صيفاً والباردة شتاء وملوحة التربة العالية كما يمتاز هذا النبات بمقاومته العالية للأمراض والآفات واحتياجه قليل من الماء.

وذكر أن هذا النبات يعتبر مثالياً لزراعته وتكاثره في الصحاري الكثيرة في البلاد العربية للاستفادة من إنتاجه من الزيوت وتحويلها إلى وقود نباتي رخيص ومستدام حيث نجح ليكون مضاداً للأكسدة ورافعاً لمعامل اللزوجة ومانعاً للرغاوي ويزيد من مقاومة الاحتكاك ومقاومة التآكل ومنع الصدأ.

وأضاف أن مخلفات شجرة (الهوهوبا) يمكن أن تشكل علفاً للتسمين الحيواني وزيادة الوزن لإنتاج اللحوم، مشيراً إلى احتواءه على مانسبته 40 إلى 60 بالمئة من الزيت النقي يشابه في مواصفاته زيت كبد الحوت ويمكن أن يحل محله في كثير من الصناعات.

وتطرق السند إلى احتياجات الشجرة للنمو، قائلاً أنها تحتاج إلى تربة رملية ولا تحتاج إلى تسميد حتى لو كانت التربة قليلة الغذاء ويتم ريها أول سنتين في أول الشتاء والربيع وبعد ذلك تعتمد على نفسها في الري من جوف الأرض وتزهر بعد سنتين أو ثلاثة من موعد انباتها والزهور تلقح خلطيا بواسطة الرياح وهي تتكون بالشتاء وبعد التلقيح تكبر حتى تصير بذرة ناضجة في يوليو.

وأضاف أن أهمية (الهوهوبا) تكمن في زيتها فهو بديل عن زيت البترول وزيت كبد الحوت ويستخدم على نطاق واسع في مستحضرات التجميل وتزييت محركات الطائرات وعلاج جروح الحيوانات وطرد الحشرات وهو بديل طبيعي للمبيدات الكيماوية كما تستخدم قشور الثمار في تسميد الأرض.

back to top