استمرت المغامرة "الخيالية" للبورتوريكية مونيكا بويغ ووصلت إلى خواتيمها السعيدة بعدما منحت بلادها الذهبية الأولى في تاريخ مشاركاتها الأولمبية بتتويجها بطلة لفردي السيدات في مسابقة كرة المضرب، وذلك بفوزها أمس الأول في النهائي على الألمانية انجيليك كيربر المصنفة الثانية 6-4 و4-6 و6-1.وجاء تتويج اللاعبة البورتوريكية، التي تحتفل بميلادها الثالث والعشرين أواخر الشهر المقبل، بالذهب الاولمبي رغم انها لا تملك في سجلها سوى لقب يتيم توجت به عام 2014 في دورة ستراسبورغ الفرنسية.
"سيكون أمرا لا يصدق. سيكون أعظم شرف ممكن لكني اقوم به من اجل بلدي اكثر من نفسي"، هذا ما قالته بويغ يوم الجمعة الماضي بعد بلوغها النهائي على حساب التشيكية بترا كفيتوفا التي نالت البرونزية أمس الأول بفوزها على الاميركية ماديسون كيز السابعة 7-5 و2-6 و6-2، مضيفة: "الالعاب الاولمبية لا تتعلق بي بل ببورتوريكو وأعلم تماما مدى رغبتهم في ذلك (الذهبية)".ونجحت بويغ في تحقيق امنية ابناء "الجزيرة التي تسمع الاخبار السيئة طوال الوقت، وبالتالي عندما تكون هناك مباراة او احد من الجزيرة يفوز بميدالية ما، كل شيء يتوقف. انا اعلم حجم السعادة التي يشعر بها الناس (عند الفوز)، وبالتالي هذه (الميدالية) ليست لي" بحسب ما أضافت.وأكدت الاهمية التي ترتديها الميدالية الذهبية قائلة: "انه امر رائع. بلدي سيسعد كثيرا بذلك (التتويج) وانا اهديه هذا الانتصار... كان هناك الكثير من الارتياح والتوتر في آن معا".وواصلت اللاعبة التي عاشت معظم حياتها في فلوريدا الاميركية: "لقد تحسن مستواي مع تقدم البطولة، اصبحت اكثر قوة وسرعة. الجمهور كان يصرخ طوال الوقت: (نعم بامكانك فعل ذلك، نعم بامكانك)" وذلك في اشارة الى الجملة الشهيرة للرئيس الاميركي باراك اوباما بعد فوزه بالانتخابات عام 2008، مضيفة: "ثم قلت لنفسي: نعم بامكاني فعل ذلك، نعم بامكاني". وتابعت: "لا يمكنني ان اصدق الانجاز الذي حققته، انه احد اكبر احلامي".
رياضة
البورتريكية بويغ تتوج بلقب فردي تنس السيدات
15-08-2016