حظي بطل الكويت الأولمبي لرياضة الرماية فهيد الديحاني وحائز الميدالية الذهبية الأولى في تاريخ البلاد، بأولمبياد ريو دي جانيرو، باستقبال رسمي وشعبي حاشد في صالة التشريفات بمطار الكويت.

وكان في استقبال الديحاني، العديد من مسؤولي الرياضة الكويتية، الى جانب جمع غفير من أهل الكويت، وتواجد إعلامي كبير في مشهد نادر، ولائق بما حققه اللاعب، والذي سيظل منقوشاً باسمه بحروف من ذهب.

Ad

وحرصت جماهير الكويت داخل قاعة التشريفات على تحية الديحاني، وترديد النشيد الوطني عرفانا، بإنجازه الكبير، وتقديرا للفرحة التي أدخلها على نفوسهم، في أكبر معترك رياضي في العالم، رغم الصعوبات التي واجهها، وفي مقدمتها عدم رفع علم الكويت في الأولمبياد، بسبب الإيقاف الجائر.

كسبنا قلوب الجميع وتعاطفهم

وفي تصريح له بعد الوصول أهدى الديحاني الميدالية الذهبية لسمو أمير البلاد، وسمو ولي عهده، ورئيس مجلس الوزراء، والشعب الكويتي كافة، والأمتين العربية والإسلامية.

وقال الديحاني إن المشاركة تحت العلم الأولمبي، لم تمنع من ترديد اسم الكويت امام العالم اجمع، مضيفا ان الامر ارتد على من حرموا الكويت من التمثيل 180 درجة.

وأشار إلى ان الرماية الكويتية نجحت في كسب قلوب الجميع وتعاطفهم، معرباً عن فخره بالانجاز ورفع اسم الكويت، وشاكرا الحفاوة الكبيرة التي تلقاها من أهل الكويت.

وأكد انه سيرد من داخل الصالة الكبيرة لمطار الكويت على كل من حضر لتهنئته، موجهاً الشكر للشيخ سلمان الحمود على دعمه الكبير له، طوال مسيرته في الرماية.

الحمود: الجميع يقدر قيمة الإنجاز

من جانبه، أكد وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود اعتزاز الكويت حكومة وشعبا بما حققه الديحاني، وابطال الرماية الكويتية في ريو دي جانيرو.

وقال الحمود، على هامش الاستقبال، إن الكويت بقيادة سمو أمير البلاد، والحكومة، والشعب الكويتي تقدر هذا الإنجاز الكبير الذي حققه الديحاني، والطرقي في ريو دي جانيرو.

وأضاف ان الجميع فخور بهذا البطل الذي يعد نموذجا يحتذيه شباب الكويت، في قدرته على قهر الصعاب.

واعتبر ان ما حققته الرماية الكويتية في ريو دي جانيرو يحسب ايضا لاتحاد الرماية، الذي بات نموذجا للعمل الجاد، والعطاء وتخريج الأبطال.

وعن إنجاز الديحاني والطرقي وإمكانية مساهمة ذلك في حلحلة الأزمة الرياضية، قال الحمود إن هناك تحركات كبيرة في هذا الجانب، ونتمنى ان يكتب لها النجاح، مضيفاً: من ينظر لمصلحة الكويت فعليه ان يعمل لمصلحتها، أياً كانت الرسالة.

الحضور

كان على رأس مستقبلي الديحاني وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود، ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الصحة بالإنابة الشيخ محمد العبدالله، وعدد من أعضاء من مجلس الأمة، وأعضاء الهيئة العامة للرياضة، كما حضر رئيس الاتحادين الكويتي والعربي للرماية دعيج العتيبي، وأعضاء مجلس الإدارة.

لقطات

• نقل وزير الشباب الشيخ سلمان الحمود تهنئة سمو أمير البلاد، وسمو ولي العهد والقيادة السياسية للديحاني.

• نقل رئيس مجلس الأمة بالإنابة عبدالله التميمي تهنئة رئيس المجلس مرزوق الغانم، والنواب للديحاني.

• حرصت هيئة الرياضة على رفع لافتات في محيط مطار الكويت، وقاعة التشريفات تشيد بإنجاز الديحاني.

• تسببت الزحمة الشديدة بقاعة التشريفات في بعض الضجيج والتدافع داخل الصالة، ما تسبب في إرهاق البطل الديحاني، لكنه تحامل على نفسه وحرص على عدم إظهار أي غضب من جراء ما يحدث.

«الائتمان» يشارك في استقبال «البطل الذهبي»

شارك بنك الائتمان الكويتي أمس في تظاهرة الوفاء والتكريم الوطنية، التي أقامها أبناء الكويت في مطار الكويت الدولي، احتفالا بعودة بطل الكويت الأولمبي اللاعب فهيد الديحاني، الذي حاز الميدالية الذهبية في مسابقة "الدبل تراب" (الحفرة المزدوجة)، في أولمبياد ريو دي جانيرو.

وحضر عدد من موظفي البنك إلى المطار لاستقبال الديحاني، ومشاركة الشعب الكويتي فرحته بهذه المناسبة، لاسيما أن الميدالية الذهبية كانت الأولى للعرب في هذا الأولمبياد، كما أنها الأولى للكويت في تاريخ الألعاب الأولمبية.

وعبرت "العلاقات العامة" بالبنك، في بيان، عن الفخر والاعتزاز بأبناء الكويت من أبطال الرياضة، وعلى رأسهم فهيد الديحاني الذي فاز بالميدالية الذهبية، وعبدالله الطرقي الرشيدي الذي فاز بالميدالية البرونزية، مؤكدة أنهما "أسعدا الشعب الكويتي، وأدخلا الفرح على الجميع، وأثبتا قدرة شبابنا على الفوز والانتصار وتحقيق الانجازات الرياضية".

واكدت ان "حضور شباب بنك الائتمان إلى المطار لاستقبال الديحاني جزء أصيل عهدناه نحن الكويتيين"، معربة عن أملها أن تتواصل إنجازات الكويتيين على كل المستويات وفي مختلف المجالات.

واوضحت أن فوز الديحاني والطرقي الرشيدي بالميداليتين الذهبية والبرونزية أثبت أن الكويت المعطاءة حافلة بالكفاءات والخبرات الشابة والواعدة في كل المجالات، كما برهن على قدرة شبابها على المنافسة وحمل الراية، وأكد للجميع أن المستقبل مبشر بالخير.