زار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، صباح أمس، مساعد مدير إدارة العمليات بالإدارة العامة للمباحث الجنائية المقدم عبد العزيز العوضي بمستشفى الأميري للاطمئنان على صحته، بعدما طعنه أحد الأشخاص بسكين وأحدث به إصابة في الصدر أثناء استيقافه للاشتباه به في منطقة الروضة، متمنيا له الشفاء العاجل وموفور الصحة والعافية.

واطلع الخالد مع أعضاء الهيئة الطبية المختصة على حالة العوضي الصحية، ومراحل سير العلاج والرعاية الصحية المطلوبة من خلال التقارير الطبية.

Ad

وعاد وزير الداخلية أيضا رئيس قسم مباحث الروضة بالإدارة العامة للمباحث الجنائية الرائد حمد الحمود الذي يرقد في مستشفى البابطين للحروق، بعدما أصيب أثناء التحقيق مع نفس المتهم في المخفر بعد تهجمه على الرائد وقضم أذنه اليمنى.

وأصدر توجيهاته للهيئة الطبية المختصة بتوفير أفضل مستوى ممكن من الرعاية الطبية لهما وطمأنة ذويهما أولا بأول، مؤكدا أن المقدم العوضي والرائد الحمود قدما النموذج لرجال الشرطة الذين هم أمناء على أمن الوطن وأمان مواطنيه، وأن رجال الأمن جميعاً على استعداد دائما للتضحية بأرواحهم من أجل تحقيق هذه الغاية.

وأوضح أن الدولة لن تبخل بشيء في سبيل توفير الرعاية الطبية لأبنائها الذين قدموا أروع الأمثلة في التضحية وأداء الواجب، لافتا إلى أن «هذا هو عهدنا دائما بأبنائنا من رجال الأمن البررة الذين يذودون عن أمن البلاد ويضحون في سبيل ذلك بالغالي والنفيس».

ورافق الخالد في زيارته مستشاره الخاص الفريق المتقاعد الشيخ احمد الخليفة ووكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الامن الجنائي اللواء عبدالحميد العوضي، والمدير العام للمباحث الجنائية اللواء محمود الطباخ، والمدير العام للعلاقات والاعلام الامنى العميد عادل الحشاش وعدد من القيادات الأمنية.