في يناير 2009، ألقى باراك أوباما أول خطاب له بُعيد انتخابه رئيساً للولايات المتحدة، من دون الاستعانة بأي تدوينات، مكتفياً بالنظر إلى لوحين زجاجيين رفيعين موضوعين على حمالة ثلاثية القوائم يمكن قراءة نص الكلمة عبرها... فكانت ولادة جهاز التلقين "الرئاسي". ومنذئذ، يحقق هذا الجهاز نجاحاً تجارياً لافتاً، غير أن ذلك يترافق مع سيل من التعليقات الساخرة.

وبعد سبع سنوات، يتمتع هذا الجهاز الصغير الذي يمكن بصعوبة رؤيته بالعين المجردة، بمكانة مهمة في الحملات الرئاسية الأميركية، خصوصاً لدى المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون التي تستخدمه باستمرار في خطاباتها الرئيسية.

Ad

والتحق أخيراً بالركب منافسها الجمهوري دونالد ترامب، ولو متأخراً ومن دون حماسة ظاهرة.