عثرت الشرطة التايلندية، أمس، على خمس عبوات ناسفة، وأبطلت مفعولها، قبل أن تنفجر، في إطار سلسلة هجمات نفذتها مجموعة لم تعرف بعد في مواقع سياحية شهيرة يومي الخميس والجمعة الماضيين.

وقالت الشرطة إنها ألقت القبض على مشتبه به، بعد الهجمات التي اشتملت على تفجيرات وحرائق متعمدة وأودت بحياة أربعة أشخاص وأصابت العشرات في بعض أشهر المنتجعات والجزر بجنوب البلاد.

Ad

وقال نائب قائد الشرطة الوطنية بونجسابات بونجتشاروين للصحافيين: "هذه الأعمال قامت بها مجموعة بمناطق كثيرة في آن واحد بناءً على أوامر شخص واحد". ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجمات.

وقالت وزارة الداخلية، في بيان، إن الشرطة عثرت على قنبلتين حارقتين في بطاريتين لشحن الهواتف المحمولة في سوق بمنتجع هوا هين الراقي أمس. وأبطل فريق من المختصين مفعول القنبلتين اللتين قالت الشرطة إنهما موجودتان في المنتجع منذ الأربعاء الماضي.

وقالت الشرطة المحلية إنها عثرت على قنبلة حارقة أخرى على جزيرة بوكيت، وأبطلت مفعولها، مضيفة أنها تعتقد أن أكثر من شخص شاركوا في هذا الهجوم.

في السياق، قالت السلطات التايلندية، أمس، إن هناك أدلة تشير إلى تورط أحزاب متضررة من الانقلاب في البلاد بالتفجيرات التي وقعت في سبعة أقاليم.

ونقلت صحيفة بانكوك عن المجلس الوطني للسلام والنظام القول إنه يرى أن الأحزاب السياسة متورطة، وقد استبعد أن يكون تفاقم التمرد بجنوب البلاد أو السياحة الأجنبية هي أسباب التفجيرات.

إلى ذلك، قال الجيش التايلندي، إنه يبحث عن طائرة هليكوبتر فقدت أمس في شمال البلاد وعلى متنها خمسة أشخاص بينهم ضابط برتبة ميجر جنرال.

وذكر قائد الجيش الثالث المسؤول عن حماية شمال تايلند اللفتنانت جنرال سومساك نينبانجيردكون، إن طائرة هليكوبتر من طراز يو.إتش-72 اختفت من على شاشة الرادار صباحا بعد نصف ساعة تقريبا من إقلاعها، مضيفا، أن من بين ركاب الطائرة الميجر جنرال نوبورن روانتشان قائد الفرقة الرابعة مشاة.

وبيَّن أن الطائرة كانت في طريق العودة إلى قاعدتها في بيتسانولوكي من مهمة إغاثة في منطقة باي التي تغمرها مياه الفيضانات قرب الحدود مع ميانمار.