في أعقاب الإنجازات الفردية التي يحققها أبناء الكويت تباعاً، بعيداً عن رعوية الحكومة وخططها وبيروقراطيتها، أكد برنامج إعادة هيكلة القوى العاملة أن 80 في المئة من مشاريع الشباب الكويتيين، سواء كانت صغيرة أو متوسطة، تفشل بسبب الإجراءات، ونقص المعلومات التي لا تخلص جهات بالدولة في تقديمها لهم.

وعلى حد قول مدير إدارة المشروعات الصغيرة والمتوسطة في البرنامج فارس العنزي لـ"الجريدة"، فإن شباب الكويت هم الأفضل خليجياً لناحية الأفكار والطموح، وقادرون على التفوق في أي مجال، "ولكنهم مقيدون بسبب بعض القوانين والتشريعات".

Ad

وأضاف العنزي، أن الفجوة التي يعانيها البلد من تدني مستوى التعليم يجب أن يعوضها مجال التدريب، "لكن مع الأسف، أصبح لدينا ما يسمى بدكاكين التدريب ولا ترتقي للمستوى المطلوب".

وأفاد بأن البرنامج يقدم أعلى دعم للمواطن الذي يعمل في القطاع الخاص أو العمل الحر على مستوى العالم، مبيناً أن "هناك قوانين موجودة منذ 50 عاماً، ولا تتناسب مع حاضرنا، فضلاً عن أن التعليم غير جاهز لتأهيل المواطنين لسوق العمل".

وبينما حذر من استمرار مؤشر ارتفاع نسبة البطالة في البلاد، داعياً الدولة لحل هذه الأزمة سريعاً، وعدم التراخي في ذلك، لفت إلى أن ثورات الربيع العربي كان أحد أسبابها زيادة البطالة في تلك الدول.