تباين مؤشرات السوق... والسيولة تتجاوز 10.5 ملايين دينار

حالة مزمنة من التباين بين مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية الرئيسة، وكأنها تعكس أداء أكثر من سوق، وكانت الغلبة أمس للمؤشرات الوزنية، بعد أن أنهى المؤشر السعري الجلسة متراجعا بحوالي عُشر نقطة مئوية تعادل 6.7 نقطة، ليقفل على مستوى 5492.25 نقطة، بينما حقق المؤشران الوزنيان ارتفاعا كان بنسبة محدودة جدا للوزني تعادل 0.1 نقطة فقط، ليبقى حول مستواه السابق عند 353.75 نقطة، بينما ربح "كويت 15" نسبة 0.4 في المئة، هي 3.18 نقطة، ليقفل على مستوى 820.79 نقطة.

وسجلت حركة التداولات ارتفاعا في متغيراتها الثلاث قياسا على جلسة أمس الأول ومعدلات هذا الشهم، حيث تجاوزت السيولة 10.5 ملايين دينار، بينما بلغت كمية الأسهم المتداولة 94.5 مليون سهم نفذت من خلال 2614 صفقة.

نشاط أسهم قيادية

تركزت تعاملات جلسة سوق الكويت للأوراق المالية، أمس، على الأسهم القيادية والتي عوضت سلبية تعاملات الأسهم الصغيرة قبل إيقاف بعضها غدا، بسبب حجب البيانات المالية للربع الثاني من هذا العام حتى انتهاء الفترة أمس، واستمر سهم "زين" في السيطرة على السيولة، حيث استحوذ على نسبة تعادل 22 في المئة من سيولة السوق الاجمالية، وكذلك عاد سهم بنك الوطني الى النشاط القوي متداولا 1.3 مليون دينار، ومرتفعا بعشر فلوس، وقد رافقهما أسهم "بيتك" و"أجيليتي" وبنك بوبيان وبرقان.

بينما شهدت الأسهم الاكثر نشاطا عمليات بيع، خصوصا سهمي المال والسلام الذي تراجع الى الحد الادنى، فيما نشط سهم "أعيان" و"الإثمار" كذلك و"المستثمرون" و"بوبيان د.ق". وكانت التعاملات متباينة وفق إعلانات الارباح او تقديرات من سيعمل لاحقا، ووسط هذا الأداء استمرت حالة التباين المزمنة بين المؤشرات الرئيسة، بعد أن دعم سهم البنك الوطني المؤشرات الوزنية، خصوصا "كويت 15" لينتهي على اللون الأخضر وبمكاسب واضحة، بينما خسر المؤشر السعري، وسط ضغط الاسهم الصغسرة التي لم تعلن نتائجها المالية.

وافتتحت تعاملات الأسواق العالمية فجر أمس على استمرار الارتفاع بسعر النفط الذي لامس 45 دولارا على مستوى الخام القياسي الأميركي، مما ساعد مؤشرات اسواق دول مجلس التعاون الخليجي الآلية على التماسك بالقرب من أعلى مستوياتها خلال هذا الشهر، خصوصا دبي وقطر اللذين سجلا نموا اقترب من 1 في المئة.

أداء القطاعات

وحققت 3 قطاعات بعض المكاسب على مستوى مؤشرها، فجنى صناعية (1.172.6) ما قوامه 9.48 نقطة، كما ازدادت قيمة تأمين (1.014.76) بمقدار 5.52 نقطة، واكتفى تكنولوجيا (958.41) بالارتفاع بمقدار 0.22 نقطة، فيما منيت تسعة قطاعات بخسائر، كان من بينها خدمات استهلاكية (931.5)، ورعاية صحية (1.036.62)، اللذان تراجعا بمقدار 9.58 و7.19 نقطة.

وتصدر قائمة النشاط سهم المال بعد تداول 10 ملايين سهم، تبعه السلام بكمية 8.9 ملايين، وكان "زين" ثالث أنشط الأسهم مع تداول 7.89 ملايين سهم منه، وتعاقب أعيان والإثمار في الحلو لضمن المرتبتين اللاحقتين بتداول بمعدل 4.49 ملايين سهم.

وحاز "أولى تكافل" 50 فلسا المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المرتفعة مع نموه بنسبة +8.7 في المئة، تبعه تبريد 340 فلسا في الثانية مع صعوده بنسبة +7.9 في المئة، وحصل أسيكو 290 فلسا على المرتبة الثالثة، بضمه ما يعادل +7.4 في المئة إلى قيمته، وارتفع الخصوصية 75 فلسا بنسبة +7.1 في المئة جراء تداول خمسين سهما منه فقط ليحل في المرتبة الرابعة، وجاء يوباك 730 فلسا في الخامسة، بإضافته ما نسبته +5.8 في المئة إلى قيمته.

في حين فقد "ك تلفزيوني" 21.5 فلسا، ما نسبته -8.5 في المئة من قيمته، ليكون الأول في ترتيب قائمة الأسهم المنخفضة، عقبه آسيا 32.5 فلسا في الثانية عبر تراجعه بنسبة -7.1 في المئة، ومحا المال 20.5 فلسا، ما نسبته -6.8 في المئة، ليأتي في المرتبة الثالثة، وهبط عربي قابضة 48.5 فلسا، بواقع -6.7 في المئة، ليحصل على المرتبة الرابعة، وبفقدانه ما نسبته -6.3 في المئة جاء "تمدين أ" 300 فلس ضمن المرتبة الخامسة.