بات برشلونة على مشارف التتويج بلقب كأس السوبر الإسباني لكرة القدم، بعدما انتزع فوزا ثمينا ومستحقا 2-صفر من مضيفه إشبيلية في مباراة الذهاب التي جرت بينهما أمس الأول.

وعجز الفريقان عن هز الشباك خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، قبل أن يسجل النجم الأوروغواياني لويس سواريز و"البديل" منير الحدادي هدفي الفريق الكتالوني في الدقيقتين 55 و81.

Ad

ويكفي برشلونة، الذي توج بالثنائية المحلية (الدوري والكأس) في الموسم الماضي، الخسارة بفارق هدف واحد في لقاء العودة الذي سيقام على ملعبه "كامب نو" يوم الأربعاء المقبل، للتتويج باللقب للمرة الثانية عشرة في تاريخه، فيما أصبح يتعين على إشبيلية الفوز بثلاثية بيضاء من أجل حصد لقبه الثاني في البطولة.

يذكر أنه الانتصار الأول الذي يحققه برشلونة على ملعب رامون سانشيز بيثخوان (معقل إشبيلية) منذ فوزه على الفريق الأندلسي 4-1 في التاسع من فبراير عام 2014 ببطولة الدوري الإسباني،

وخلا الشوط الأول من اللمحات الفنية حيث انحصر اللعب في وسط الملعب دون خطورة حقيقية على المرميين باستثناء فرصة سنحت لسواريز، الذي تلقى تمريرة بينية من سيرخيو بوسكيتس انفرد على إثرها بالمرمى في الدقيقة السادسة، ولكنه سدد الكرة برعونة ليبعدها سيرخيو ريكو حارس مرمى إشبيلية ببراعة.

واضطر لويس إنريكي مدرب برشلونة لإجراء تبديلين اضطراريين خلال هذا الشوط بنزول لوكاس ديني ودينيس سواريز بدلا من جيريمي ماثيو وأندرياس إنيستا المصابين.

إهدار فرص

وفي الشوط الثاني، أهدر سواريز فرصة أخرى للفريق الكتالوني في الدقيقة 48، بعدما سدد ضربة رأس من متابعة لتمريرة عرضية من الناحية اليسرى، ولكن ريكو أبعدها إلى ركلة ركنية لم تستغل،

ووضع سواريز حدا لسوء الحظ الذي لازمه بعدما سجل الهدف الأول لبرشلونة في الدقيقة 55، حيث تلقى النجم التركي أردا توران تمريرة أمامية على حدود منطقة الجزاء، ليمرر الكرة بصدره إلى سواريز، المنطلق من الخلف دون رقابة، ليسدد الكرة على يمين ريكو داخل الشباك.

وكاد الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي يضيف الهدف الثاني لبرشلونة في الدقيقة 57، عقب تلقيه تمريرة بينية ماكرة من سواريز، لينفرد بالمرمى، ولكنه سدد الكرة في جسد ريكو، قبل أن يبعد دفاع إشبيلية الكرة عن المنطقة الخطرة.

حاول التشيلي خورخي سامباولي مدرب إشبيلية بث النشاط والحيوية لفريقه مرة أخرى، ليدفع ببابلو سارابيا ووسام بن يادر بدلا من سيرخيو اسكوديرو ولوسيانو فيتولو.

وعلى عكس سير اللعب، كاد سيرخيو بوسكيتس نجم برشلونة أن يسجل هدفا عكسيا في الدقيقة 65، بعدما حاول إبعاد تمريرة عرضية زاحفة من الناحية اليمنى، لتمر الكرة بجوار القائم الأيسر إلى ركلة ركنية لم تستغل.

وأجرى سامباولي تبديله الثالث الأخير في الدقيقة 69 بنزول جانزو بدلا من ماتياس كرانيفيتير، ليرد إنريكي بتبديله الثالث في الدقيقة 74 بنزول منير الحدادي بدلا من توران.

وجاءت الدقيقة 81 لتشهد الهدف الثاني لبرشلونة عن طريق منير الحدادي، بعدما تلقى تمريرة بينية رائعة من ميسي، انفرد على إثرها بالمرمى بعدما كسر مصيدة التسلل التي نصبها مدافعو إشبيلية، ليضع الكرة على يمين ريكو داخل المرمى.