ذكرت نائبة الرئيس التنفيذي لمنطقة شمال الكويت في شركة نفط الكويت بدرية عبدالرحيم أن تركيز قطاع النفط في دول مجلس التعاون الخليجي يجب أن ينصب على الابتكار والكفاءة، من أجل الحفاظ على قيمة الموارد الطبيعية في المنطقة.

وقالت عبدالرحيم إنها تتوقع أن تشكل استجابة دول مجلس التعاون الخليجي لاستراتيجية التحولات المستقبلية في السوق، نقطة نقاش ساخنة عندما يلتقي قادة القطاع تحت مظلة معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك) 2016 خلال نوفمبر المقبل.

Ad

وأضافت عبدالرحيم، المسؤولة عن تطوير الأصول المتعلقة في حقول النفط التقليدي والثقيل الواقعة شمال الكويت، أن جزءا كبيرا من مسؤولية التنمية الوطنية في دول مجلس التعاون الخليجي يقع على عاتق قطاع النفط، مشددة على حاجة هذا القطاع للعمل بأكبر قدر من الكفاءة والابتكار، والحرص على تحقيق أقصى استفادة من الموارد الطبيعية.

وترى أن السوق بات يتسم بالصعوبة في الوقت الراهن، معتبرة أن القوى المحركة لأسواق النفط والطاقة في الكويت ودول الخليج الأخرى المنتجة للنفط "إيجابية"، لافتة إلى أن "ظهور النفط الكامن في مناطق جيولوجية قليلة النفاذية، مثل النفط الصخري، جعل البعض يتوقع إمكانية تلبية الطلب في أي وقت، متناسيا أن موارد هذا النفط عالية التكلفة ولا تحقق الربح إلا عند البيع بأسعار مرتفعة".

وتابعت: "ثمة إدراك واضح الآن بأن الدول الموردة التي تتمتع بقاعدة واسعة من موارد النفط الخام سهل الاستخراج هي التي تحظى بأعلى مستويات الثقة، والكويت واحدة منها، نظرا لتمتعها بسمعة عريقة كمورد جدير بالثقة في الأسواق العالمية، ووجود خطط لضمان الاستمرار في لعب هذا الدور لفترة زمنية طويلة".