شكك العديد من الجمهوريين في قدرات أعضاء فريق حملة مرشحهم للبيت الأبيض دونالد ترامب، وقدرتهم على اللحاق بزخم حملة منافستهم الديمقراطية هيلاري كلينتون.

وقال نشطاء جمهوريون وقادة رئيسيون في الحزب من عدة ولايات حاسمة، إنهم لم يسمعوا من قبل أسماء القائمين على حملة ترامب أو انهم يشككون في قدرات من يعرفون منهم.

Ad

وعلّق المساعد الخاص للمرشح الجمهوري الأسبق ميت رومني، الذي لديه خبرة طويلة في سياسات ولاية نيو هامشير راين ويلميز عند سؤاله عن مدير حملة ترامب في الولاية مات سيبيلوسكي قائلا "أعمل في حملات داخل الولاية منذ الثمانينيات ولم أسمع به من قبل".

وفي ولاية نيفادا علق جمهوري آخر عند سؤاله عن مدير حملة ترامب شارلز مونز "أنا مفاجأ لكوني من ولاية حاسمة، لأن هيلاري كلينتون لديها فريق رائع على الأرض في نيفادا، الأمر الذي يظهر مدى جديتها".

وتتكون لائحة مديري حملة ترامب من بعض الشباب الذين لا خبرة لهم في إدارة الحملات الرئاسية، ونشطاء جمهوريين كانوا خارج الأضواء في السنوات الأخيرة. أما كلينتون فحملتها مليئة بمن عملوا مع الرئيس باراك أوباما عام 2008 و2012.

ويعود ذلك إلى الرفض العددي من النشطاء الجمهوريين المشاركة في حملته مثل ستيوارت ستشك، الذي كان ينتقد ترامب منذ بدء العام. وفي ولاية كارولينا الشمالية، فصل مدير حملته السابق بعد اتهامه بشهر سلاحه على موظف سابق بالحملة.

ومجدداً، واصل ترامب أمس الأول هجماته على وسائل الإعلام التي يتهمها بالانحياز في تغطية حملته.

وكتب ترامب على تويتر "إن وسائل الإعلام لا تغطي تجمعاتي الانتخابية بشكل صحيح، ولا تتكلم أبدا عن الرسالة الحقيقية، ولا تظهر مرة حجم الحشد ولا حماسته".

وقبل ساعات من ذلك، ندد رجل الأعمال الثري بوسائل الإعلام التي وصفها بأنها "مثيرة للاشمئزاز وفاسدة". وهاجم بصورة خاصة صحيفة نيويورك تايمز، منتقداً مقالة نشرتها تؤكد أن فريق حملته تساوره شكوك يثيرها تراجع المرشح في استطلاعات الرأي.

من جانبه، دافع المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس مايك بنس عن تصريحات ترامب، التي اتهم فيها الرئيس الأميركي باراك اوباما وكلينتون بإيجاد ما يسمى بـ"داعش".

وقال بنس في مقابلة تلفزيونية أمس الأول "بدون أدنى شك ان السياسات الفاشلة للرئيس باراك اوباما ووزيرة خارجيته السابقة هيلاري كلينتون أحدثت فراغاً في منطقة الشرق الأوسط، ما مكن التنظيم من النهوض والانتشار".