شهدت منطقة ميلووكي الشعبية الأميركية ليلة ثانية من العنف وأعمال الشغب، احتجاجاً على مقتل مسلح أسود برصاص الشرطة، ما دفع حاكم ولاية ويسكونسن، سكوت ووكر، إلى استدعاء الحرس الوطني، في وقت واصلت سلطات نيويورك البحث عن قاتل إمام مسجد منطقة كوينز ومرافقه.وتوجه رجال شرطة ميلووكي ببزات مكافحة الشغب إلى حي شيرمان بارك، لتفريق متظاهرين يقومون برشق الحجارة وإطلاق النار، وإعادة النظام، مستخدمين آلية مصفحة لإنقاذ مصاب بالرصاص، ونقله إلى المستشفى.
وتم حشد 125 من رجال الحرس الوطني لويسكونسن، ووضعوا في حالة تأهب أمس الأول، لمنع تكرار حالات إشعال الحرائق ورشق الحجارة وإطلاق النار، التي سجلت قبل ليلة، لكن لم يتم استدعاؤهم إلى مناطق الشغب خلال الاضطرابات الأخيرة.وكان حشد غاضب، يضم 200 شخص على الأقل، نزل إلى الشوارع، وأحرق 6 محلات تجارية، بما فيها محطة للوقود لمجموعة «بريتش بتروليوم»، ومحل لبيع قطع غيار السيارات، دُمرا كلياً، حسب الشرطة.وأعلنت الشرطة أمس، عبر «تويتر»، استعادة سيطرتها على النظام في المنطقة.وفي نيويورك، استمرت شرطة المدينة في البحث عن المسلح الذي قتل إماماً ومرافقه، بعد مغادرتهما مسجداً بمنطقة كوينز السبت الماضي، في جريمة أثارت مشاعر الخوف والحزن بين السكان البنغلادشيين.وأفادت مصادر باعتقال رجل حامت حوله بعض الشبهات ويجري استجوابه، لكن لم توجه اتهامات إليه، ولم تتوصل الشرطة إلى الدافع وراء الجريمة، وقالت إنه لا يوجد دليل على استهداف الرجلين بسبب الدين، لكنها لا تستبعد شيئاً. وطالب سكان السلطات بالتعامل مع عملية القتل، التي نفذت في وضح النهار، على أنها جريمة كراهية.وذكرت الشرطة أن الرجلين هما الإمام مولاما أكونجي (55 عاماً) وثراء الدين (64 عاماً) وكانا يرتديان الزي الديني، وعثرت عليهما وهما ينزفان في الشارع، ونقلتهما إلى مستشفى، حيث أعلنت وفاتهما.
أخبار الأولى
ليلة ثانية من العنف والشغب في ميلووكي وويسكونسن تستدعي الحرس الوطني
16-08-2016