طرد مشبوه يخلي مطار نيس وذعر يجتاح «جون كينيدي»

وسط تزايد الهجمات العشوائية لأنصار تنظيم «داعش» على المدنيين في الولايات المتحدة وأوروبا خصوصاً، عم الذعر مطار كينيدي في نيويورك مساء أمس الأول بعد شائعات عن حصول إطلاق نار، مما أدى إلى عمليات إجلاء مكثفة، وتأخير هائل في عدد من الرحلات.

وعلق مئات الركاب أكثر من ساعتين في محطة الركاب الأولى من مطار جون كينيدي، في حين كان شرطيون يهرعون بأسلحتهم.

وانتشر الذعر بين الحشود، حين أمر رجال الأمن الركاب بالتمدد أرضاً، قبل أن يعمدوا إلى إجلائهم إلى المدرج ومواكبتهم عبر ممر، في حين لم يرد تأكيد فوري عن حصول توقيفات أو وقوع إصابات، لكن الشرطة التابعة لهيئة المرافئ والمطارات أخلت محطتي ركاب تحوطاً.

وفي فرنسا، أخلت الشرطة أمس صالة المغادرة في مطار نيس من الركاب، بعد تقارير عن وجود طرد مريب.

ونقلت شبكة «روسيا اليوم» عن مصدر قوله «إنه تم العثور على حقيبة مشبوهة في منطقة الصعود»، لافتاً إلى عثور السلطات الأمنية على طرود مشبوهة أخرى في وقت سابق.

وأظهرت صور تداولها نشطاء على مواقع التواصل عملية إخلاء المطار وتدافع المسافرين بغية الخروج منه، مع انتشار أمني كثيف بمحيط المطار.

وفي حادث آخر قرب نيس، أصيب 45 شخصاً في منتجع سياحي عندما أثارت ألعاب نارية حالة من الفزع والتدافع بين الناس.

إلى ذلك، وبعد يومين على هجوم استهدف ركاب قطار في سويسرا بسكين ومواد حارقة، أفادت الشرطة الألمانية أمس بأن شخصاً أصيب بجروح بالغة في هجوم تم باستخدام سكين وسلاح ناري بمدينة كولونيا في الساعات الأولى من صباح أمس.

وقالت الشرطة، في بيان، إنه لا يوجد ما يشير إلى وجود دوافع إرهابية وراء الهجوم، مضيفة أنها تلقت بلاغاً طارئاً صباح أمس يفيد بأن شجاراً وقع بين عدة أشخاص بالقرب من ساحة رودولفبلاتس.

وأشارت إلى أن عدد الأشخاص الذين شاركوا في واقعة كولونيا، التي لم تتضح بعد ملابساتها أو خلفياتها، غير معروف.