استنكر النائب د. أحمد مطيع العازمي ما ورد في إحدى الصحف المحلية بأن طلبة كلية الشريعة هم الأقل شعوراً بالانتماء الوطني وفق دراسة نسبتها الصحيفة لأحد الأساتذة الجامعيين.

Ad

وقال النائب إننا نستغرب الهجوم المستمر على كلية الشريعة وطلبتها ومخرجاتها والذي دعاهم في يوم من الأيام إلى المطالبة بإلغائها ولكن أن يصل الأمر إلى الطعن بانتماء ووطنية طلاب الشريعة فهذا أمر لا يمكن السكوت عنه ولا السماح به فكلية الشريعة خرجت العديد من علماء الكويت وقضاتها ومعلميها ودعاتها الفضلاء من الرجال والنساء الذين خدموا وطنهم الكويت بعلمهم وفضلهم ومنهجهم القويم.

وأضاف العازمي إننا ندعو وزيري التربية والإعلام إلى محاسبة كل من ساهم في هذه الدراسة السيئة ونشرها وكتب عنها وذلك لما لها من آثار سلبية على تماسك الشعب ووحدته الوطنية وفي ظل ظروف إقليمية صعبة تجعلنا أحوج ما نكون لنبذ الفرقة والخلاف والالتفات نحو تماسك الوطن وترابطه، مؤكداً أن كلية الشريعة كانت وما زالت مشعلاً من مشاعل النور في المسيرة التربوية في هذا البلد ويبقى أساتذتها وطلبتها وخريجوها أبناء هذا البلد وجزء لا يتجزأ منه ولا يختلفون بمشاعرهم الوطنية وحبهم لهذا الوطن عن أي فرد آخر من أبنائه.