عبَّر لاعب نادي الكويت الدولي فهد العنزي عن سعادته، بحصوله على الجنسية الكويتية، التي حصل عليها أمس الأول، بقرار من مجلس الوزراء، على بند الأعمال الجليلة.

وتقدم العنزي بالشكر لسمو أمير البلاد، وسمو ولي العهد، ورئيس مجلس الأمة، ورئيس مجلس الوزراء، والشعب الكويتي كافة.

Ad

وقال العنزي «أنا كويتي من قبل الحصول على الجنسية»، في إشارة من اللاعب لحبه وعشقه للكويت، متمنيا أن ينجح في تقديم المزيد، سواء في المجال الرياضي، أو في أي مجال آخر، وأن يكون القادم أفضل.

جدير بالذكر، أن خبر تجنيس العنزي قوبل بفرحة كبيرة في معسكر «الأبيض» الدائر حاليا بتركيا، حيث حرصت بعثة الفريق على تهنئة اللاعب، كما قوبل القرار بارتياح كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، وتمنى العديد من الرياضيين أن تمضي الحكومة في طريقها لتجنيس مزيد من الرياضيين ممن قدموا الغالي والنفيس لهذا البلد المعطاء.

من جهة أخرى، تمسك مدرب فريق الكويت الأول لكرة القدم الفرنسي لوران بانيد، بفكرة التعاقد مع لاعب الترجي التونسي هيثم الجويني، الذي يجيد اللعب في الهجوم، على الرغم من مطالبات جهاز الكرة للمدرب بضرورة البحث عن لاعب وسط، لتعويض رحيل التونسي شادي الهمامي، ولاسيما أن الكويت يضم بين صفوفه أكثر من مهاجم، سواء على صعيد المحترفين، أو اللاعبين الأجانب.

ويتميز الجويني، وهو لاعب دولي، بمهارة جيدة، وقدرة على تسجيل الأهداف، كما أنه لا يزال صغير السن (24 عاما)، وهو ما يمنح الكويت فرصة للاستفادة من خدماته لسنوات طويلة.

ويرى بانيد في الجويني القدرة على تعزيز القدرات الهجومية لـ«الأبيض»، وهو ما قد يدفع إدارة النادي للسعي نحو تلبية رغبة المدرب، والبحث عن محترف رابع في وسط الملعب.

ويأتي تجنيس اللاعب فهد العنزي، ليمنح «الأبيض» فرصة إضافة محترف آخر، في ظل تعامل اتحاد الكرة مع اللاعب البدون على أنه محترف داخل الملعب.