معركة المنشطات تترك الروسية كليشينا في «الضياع»

نشر في 17-08-2016
آخر تحديث 17-08-2016 | 00:00
No Image Caption
تركت الرياضية الروسية داريا كليشينا ضائعة ومشوشة، بسبب تضارب القرارات التي صدرت بخصوصها في الساعات القليلة الأخيرة، سواء من الاتحاد الدولي لألعاب القوى أو محكمة التحكيم الرياضي.

ودخلت لاعبة الوثب الطويل الى ألعاب ريو 2016 على أساس أنها الروسية الوحيدة في رياضة أم الألعاب المسموح لها بالمشاركة في الألعاب، بعد إقصاء جميع مواطنيها، بسبب فضيحة التنشط المنظم الذي كشفت عنه الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، وأكده تقرير المحقق الكندي ريتشارد ماكلارين.

وسمح لكليشينا بالمشاركة في العاب ريو، لأنها مقيمة في فلوريدا بالولايات المتحدة منذ عام 2013 وتتدرب في أكاديمية "آي إم جي" الشهيرة، وهي تلبي تماما المعايير المطلوبة من قبل الاتحاد الدولي.

ثم صدر الجمعة القرار المفاجئ من الاتحاد الدولي لألعاب القوى بإقصائها من العاب ريو، وعدم الاعتراف بها كرياضية مؤهلة للمشاركة في الألعاب الاولمبية، لأنه كما كشف مصدر مقرب من الملف، في تصريح لـ "فرانس برس"، "يبدو أن اسم كليشينا ورد في تقرير ماكلارين".

وأعلن بعدها المتحدث باسم الاتحاد الدولي أن "هذا السحب يستند الى معلومة جديدة حصلنا عليها وتشاركناها مع داريا الأسبوع الماضي".

"إنها مشوشة تماما"، هذا ما أكده محامي الروسية بول غرين، بعدما تواصلت فصول قضية موكلته بالقرار الصادر عن محكمة التحكيم الرياضي التي أمرت بعودتها الى الألعاب، بعدما قبلت الاستئناف المقدم من الرياضية البالغة 25 عاما، والتي تأمل من دون شك ألا يصدر أي قرار بحقها قبل أن تبدأ مشوارها الفعلي في ريو.

ورضخ الاتحاد الدولي لقرار محكمة التحكيم وأكد في بيان: "اعتمدنا مسارا لإعادة النظر في أهلية كليشينا بعد عنصر جديد قدم الينا. الاستنتاج الذي توصلنا اليه هو الطعن في هذه الأهلية الاستثنائية، لكن محكمة التحكيم الرياضي لم تأخذ به، رغم المعلومة التي وصلتنا من المحقق الكندي ريتشارد ماكلارين، لذلك عادت بالتالي مؤهلة للمشاركة".

back to top