تشهد جلسات الشاي في فترة بعد الظهر إقبالاً متجدداً في لندن، وتتنافس الفنادق الكبرى على تقديم الجديد لجذب محبي هذا التقليد البريطاني بامتياز.

وهذا التقليد يجد جذوره في الأوساط الأرستقراطية الإنكليزية، وهو قمة في الفخامة والأناقة والذوق الرفيع، ومحطة أساسية في التشريفات البريطانية منذ أن اعتمدته من قبل دوقة بيدفورد في عام 1840.

Ad

والشاي لا يقدم بمفرده أبداً، بل ترافقه مجموعة من المأكولات التي تقدم على صينية من ثلاثة طوابق: واحد للسندويشات بالخيار، والثاني للسكونز بالكريما، والثالث لمجموعة منوعة من الحلويات تسمح بسد الجوع بين الغداء والعشاء.

لكن اليوم، يُحتفى بهذا التقليد خصوصاً في الفنادق الكبرى، حيث أصبحت جلسات الشاي مصدر عائدات. وقد تصل الكلفة في المؤسسات الفندقية الراقية إلى 67 دولاراً للشخص.

ويوضح كيث نيوتن مؤسس "أفترنون تي ويك" الذي يقام في منتصف أغسطس، لوكالة فرانس برس: "اليوبيل الماسي للملكة إليزابيث الثانية وأولمبياد لندن أيقظا الاهتمام بكل ما هو بريطاني الطابع".

ويؤكد أن "السياح أدرجوه في قائمة الأمور التي ينبغي عليهم القيام بها، إلا أن الجزء الأكبر من الزبائن لا يزالون بريطانيين".