«داعش» يباغت حرس العراق ويهاجم سنجار
• إعادة افتتاح شرطة الرطبة
• رئيس البرلمان يزور إيران وتركيا قريباً
أعلنت قيادة العمليات المشتركة في العراق مقتل سبعة من عناصر حرس الحدود وضابط ومدني واحد في هجوم شنه مسلحو تنظيم «داعش» فجر أمس، على أحد مقرات حرس الحدود العراقية القريبة من الحدود الأردنية.وقالت القيادة في بيان، إن «سبعة من حراس الحدود وضابطا ومدنيا قتلوا في هجوم شنه تنظيم داعش على معسكر لحرس الحدود قرب مفرق طرييبل غرب بغداد»، مضيفة أن «الهجوم شن بقذائف الهاون على المعسكر».في غضون ذلك، أعلن مصدر في قوات البيشمركة العراقية، أمس، أن عناصر تنظيم «داعش» شنوا هجوما واسعا على مواقع قوات البيشمركة جنوب غرب مدينة سنجار الواقعة شمال غرب بغداد.
وقال قائد قوات البيشمركة في سنجار قاسم سمير، إن «150 مسلحا من تنظيم داعش شنوا هجوما واسعا على عدة مواقع لقوات البيشمركة مستخدمين فيه الأسلحة الثقيلة والمتوسطة».وأوضح سمير أن «الهجوم كان من محاور دوميز وكرعزير وتل قصب جنوب وجنوب غرب مدينة سنجار»، مشيرا إلى أنه تم قتل 60 مسلحا من التنظيم، في حين أصيب ثلاثة عناصر من البيشمركة بجروح خطيرة نقلوا في إثرها إلى المستشفى.إلى ذلك، قالت قوات البيشمركة، أمس، إنها أمنت نقطة عبور على نهر تمكنها من فتح جبهة جديدة ضد تنظيم «داعش»، ومن ثم تشديد الخناق على الموصل معقل التنظيم.وبدعم من ضربات جوية للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة وصل المقاتلون الأكراد إلى قرية الكنهش على الجانب الغربي من جسر الكوير والتي كانت هدفا لهجوم بدأ الأحد الماضي. ويتخذ الجيش العراقي وقوات البيشمركة مواقع بالتدريج حول الموصل. وفي محافظة الأنبار، أعلنت شرطة المحافظة، أمس، إعادة افتتاح مديرية شرطة قضاء الرطبة على الحدود العراقية السورية غرب الأنبار.وقال قائد شرطة الأنبار، اللواء هادي رزيج، إن «لجنة أمنية من قيادة شرطة الأنبار ومديرية الأمن الوطني وبحضور قيادة أمنية وعسكرية افتتحت مديرية شرطة قضاء الرطبة على الحدود العراقية السورية وتم تعزيز القطاعات الأمنية من الشرطة وفوج طوارئ عشرين بجميع الأسلحة والعجلات».وأضاف رزيج أن «قضاء الرطبة، الذي تحرر من تنظيم داعش، نعمل على إعادة الأمن والاستقرار فيه مع توفير الخدمات وإعادة المشاريع في جميع مناطق الرطبة قبل إعادة النازحين الى مناطقهم المحررة»، مشيراً الى أن «قوات الشرطة في الأنبار بجميع مفاصلها أصبحت قوة ضاربة ضد داعش وفكره الإجرامي».وبين أن «التنظيم بات يتعمد الهروب وعدم المواجهة مع أفواج طوارئ الشرطة والفوج التكتيكي القتالي لشرطة الأنبار المجهز بأحدث الأسلحة والعجلات العسكرية وأجهزة الرصد والمراقبة».على صعيد آخر، أعلن مكتب رئيس البرلمان سليم الجبوري، أمس، عزم الأخير زيارة دولتي تركيا وإيران.وقال المكتب في بيان، إنه «من المقرر أن يجري رئيس اتحاد برلمانات الدول الإسلامية سليم الجبوري قريباً زيارة رسمية لكل من إيران وتركيا»، مبينا أنه «سيجري عدداً من اللقاءات المشتركة مع المسؤولين في البلدين في اطار تفعيل بنود ومقررات مؤتمر اتحادات برلمانات الدول الإسلامية، إضافة الى مناقشة عدد من الملفات المهمة في مقدمتها الوضع الإقليمي وجهود محاربة الإرهاب والتطرف».وأضاف أن «الجبوري سيبحث في زيارته تطورات الوضع الميداني والاستعدادات الجارية لتحرير محافظة نينوى ومعالجة المشاكل الموجودة في عدد من المحافظات غير المستقرة على الصعيدين الأمني والسياسي وفي مقدمتها محافظة ديالى».