«أبراج الصباح الصحية» أمام خياري الاستثمار أو الإدارة الفنية

كل السيناريوهات مفتوحة... وإعلان النتائج خلال أكتوبر

نشر في 17-08-2016
آخر تحديث 17-08-2016 | 00:04
مجسم لمستشفى الصباح الجديد
مجسم لمستشفى الصباح الجديد
سيناريوهات عدة أمام المسؤولين في وزارة الصحة حول تشغيل «أبراج الصباح الجديدة» والمزمع الانتهاء منها في عام 2018. وإن كانت الوزارة لم تحسم بعد اختيار الطريقة المثلى لتشغيل تلك الأبراج، إلا أن أحد السيناريوهات المطروحة للبحث هو خصخصتها أو إدارتها فنياً وإدارياً من قبل شركات خاصة.
علمت "الجريدة" أن وزارة الصحة تدرس سيناريوهات عدة في ما يخص تشغيل "أبراج الصباح الجديدة" التي تضم 4 مستشفيات هي الصباح الجديد وابن سينا الجديد والولادة الجديد ومركز الكويت لمكافحة السرطان الجديد.

وقالت مصادر مطلعة إن الوزارة لم تحسم بعد اختيار الطريقة المثلى والأنسب لتشغيل تلك الأبراج عقب الانتهاء من تأسيسها وتجهيزها، لافتة إلى أن أحد السيناريوهات المطروحة للبحث والنقاش هو خصخصة تلك "الأبراج"، في حين هناك دراسة أخرى لإعطاء الإدارة الفنية والإدارية لتلك الأبراج لشركات خاصة لإدارتها.

وذكرت المصادر أن وزارة الصحة مازالت تضع التصورات في ما يخص تشغيل "الأبراج الأربعة"، والمزمع الانتهاء منها خلال عام 2018، والتي تزيد تكلفة إنشائها على 600 مليون دينار.

وأشارت إلى أن سيناريو الخصخصة يعني طرح تلك الأبراج لاكتتاب عام، وتأسيس شركة مساهمة من خلال الحكومة. أما السيناريو الثاني فهو إسناد تلك الأبراج الأربعة إلى شركات خاصة لإدارتها فنيا وإداريا على طريقة مستشفيي الفروانية والجهراء، وهي الخطوة التي حذر منها قبل أيام النائب عبدالله المعيوف، وأعلن نيته "تقديم استجواب إلى وزير الصحة د. علي العبيدي في حال مضت الوزارة قدما في توقيع عقد إدارة مستشفيات الجهراء والفروانية بقيمة 150 مليون دينار عن كل مستشفى".

وأشار المعيوف إلى وجود نية لدى وزارة الصحة للتعاقد مع شركات لإدارة مستشفيات الجهراء والفروانية. وشددت المصادر على أن كل السيناريوهات مفتوحة، وتتم دراستها داخل أروقة وزارة الصحة، مشيرة إلى أن نتائج الدراسة ستظهر للعلن خلال موعد أقصاه شهر أكتوبر المقبل.

تطعيمات الحجاج

في موضوع منفصل، أكدت وزارة الصحة جاهزية 65 ألف طعم ضد "الإنفلونزا الموسمية" و"السحايا" و"النيموكوكل" للحجاج الكويتيين في مراكز الصحة الوقائية بجميع المناطق الصحية في البلاد.

وشددت الوزارة، في بيان صحافي أمس، على ضرورة التزام جميع حجاج بيت الله الحرام بالحصول على التطعيمات الخاصة بموسم الحج قبل 10 أيام على الأقل من السفر للأراضي المقدسة.

وأشار البيان إلى أنه سيتم توزيع بطاقات "المراقبة الصحية" على الحجاج لتعبئتها في مكة، ومن ثم جمعها من قبل أطباء حملات الحج الكويتية، وإرسالها لعيادات فريق الخدمات الطبية لبعثة الحج الكويتية لمتابعة صحة الحجاج، بعد العودة إلى الوطن من خلال مراكز الصحة الوقائية التابع لسكن الحجيج، للتأكد من عدم وجود أي أعراض لأمراض معدية.

وطالب البيان أعضاء بعثة الحج الطبية بالاهتمام بكل الحجاج، خصوصا كبار السن والكبار والأطفال، وتقديم أفضل خدمة صحية للحجاج، مؤكدا وجود تنسيق بين وزارة الصحة والسلطات الصحية السعودية فيما يخص متابعة مستجدات الأمراض المعدية خلال موسم الحج.

وأشار الى وجود 4 عيادات تابعة للفريق الطبي لتقديم الخدمة للحجاج مجهزة بالكامل، ممثلة في عيادتين للرجال ومثلهما للنساء، تحتوي كل واحدة على غرفة ملاحظة، يتوافر فيها جهاز للضغط وجهاز لفحص الحرارة وفحص السكر، إلى جانب احتوائها على أسرة وغرفة للعمليات الصغرى، إضافة إلى غرفة لإنعاش القلب، كما أنها مجهزة بعدد من فنيي الطوارئ الطبية، وسيارتي إسعاف للحالات الطارئة للنقل للمستشفى.

ولفت البيان إلى وجود سجل طبي للحجاج في عيادات الفريق الطبي بمنطقة "النسيم" بمكة المكرمة، والهدف منه بيان تاريخ الحجاج المرضي والأدوية التي تصرف لهم للتسهيل على الأطباء معرفة حالتهم الصحية عند زيارتهم لعيادات الفريق.

وأضاف أن الدفعة الأولى من فريق الخدمات الطبية لبعثة الحج الكويتية ستنطلق إلى الديار المقدسة 26 أغسطس الجاري، بينما ستغادر الدفعة الثانية في الأول من سبتمبر المقبل.

وتتكون الدفعة الاولى من الفريق الطبي لبعثة الحج الكويتية، ومن الصيادلة والإداريين، ومهمتها تجهيز العيادات والسكن، واستقبال الادوية وعمل التخليص الجمركي وتجهيز الصيدلية، أما الدفعة الثانية فستكون برئاسة رئيس الفريق، ومكونة من الاطباء والممرضين والمفتشين الصحيين والطوارئ الطبية.

جدير بالذكر أن وكيل وزارة الصحة د. خالد السهلاوي ترأس السبت الماضي اللقاء التنويري لأعضاء لجنة فريق الخدمات الطبية لبعثة الحج الكويتية، وحث أعضاء الفريق على تقديم كل التسهيلات لحجاج بيت الله الحرام.

back to top