الأغلبية الصامتة: «طوّل شوي»
قضية تجميد الرياضة في الكويت أقل ما توصف أنها "سخيفة"، والأسخف منها هو التخندق مع طرف ضد الآخر، لأنها قضية مكشوفة ومكررة ومتروكة صراحة للتطاحن المحلي المقيت، ما حصل كان خارج حسابات أطراف النزاع الفاعلة، والحصافة كانت مفقودة في التعامل مع أبطال لديهم فرص محتملة لاقتناص فرحة تعم الكويت ويفخر بها العرب.
![إبراهيم المليفي](https://storage.googleapis.com/jarida-cdn/images/1612377050504273100/1612377064000/1280x960.jpg)
قضية تجميد الرياضة في الكويت أقل ما توصف أنها "سخيفة"، والأسخف منها هو التخندق مع طرف ضد الآخر، لأنها قضية مكشوفة ومكررة ومتروكة صراحة للتطاحن المحلي المقيت، ما حصل كان خارج حسابات أطراف النزاع الفاعلة، والحصافة كانت مفقودة في التعامل مع أبطال لديهم فرص محتملة لاقتناص فرحة تعم الكويت ويفخر بها العرب، فلا من هدد ترك الأمور تسير لوحدها، ولا من سعى إلى الإيقاف ترك الأبطال يتدثرون بعلم بلادهم كباقي خلق الله.خاتمة القول في هذا الموضوع أنه إذا لم يحصل بعد اليوم أي تغيير نوعي في ملف إيقاف الرياضة الكويتية وبشكل نهائي لا رجعة فيه، فلا سبيل غير إعلان جميع الرياضيين في الكويت اعتزالهم كل في مجاله، وترك المتصارعين يواصلون الدوران في دوائرهم المغلقة، وهم في كل الأحوال محرومون من المشاركة الرسمية وكل نشاطاتهم لا تختلف عن أنشطة الأندية الخاصة.أعود وأكرر الفرح يعرف طريقه إلى قلوبنا، ونحن في غفلة أو يأس من قدومه، ويعلم الله أني في قمة التيقظ له وغير يائس من قدومه، ولكنه "طول شوي" حتى هلّ علينا بالديحاني والطرقي وبإذن الله يهلّ علينا بالمزيد.