قتل الجمعة الماضي الشاب اللبناني خالد جبارة (من بلدة مرجعيون)، الذي يبلغ 37 عاما، على يد جاره الأميركي في مدينة تولسا بولاية أوكلاهوما الأميركية.

وأثارت الجريمة استنكارا واسعا في لبنان، نظرا لطبيعتها العنصرية، إذ سبقتها سلسلة من التهديدات، التي اتسمت بالكراهية تجاه العرب والمسلمين، وصلت إلى حد صدم القاتل والدة القتيل العام الماضي، وأقدم يرنون ماجور على قتل جاره اللبناني، بعد أشهر قضاها في السجن، إثر صدمه عمدا والدة جبارة، وتسببه في كسور عدة بجسمها، ليخرج في 25 مايو الماضي بكفالة.

Ad

وقبل نصف ساعة من الحادثة، اتصل خالد بالشرطة، وأبلغهم أن جاره هددهم ونعتهم بـ»العرب الوسخين» و»اللبنانيين المسلمين القذرين»، رغم أن العائلة مسيحية، ذاكرين انه مسلح.

وحضرت دورية من الشرطة، واكدت للعائلة انه ليس بإمكانها القيام بشيء، وبعد دقائق من مغادرة الشرطة أطلق الأميركي ماجور 4 طلقات نارية على خالد فأرداه قتيلا على الشرفة الأمامية لمنزله.

شقيقة الضحية، فيكتوريا جبارة، لجأت إلى «فيسبوك» لحث الرأي العام الأميركي والمجتمع العربي في الولايات المتحدة على طلب العدالة. بدوره، نشر شقيقه رامي صورة تجمعه بأخيه ورسالة مؤثرة.

ونعت فيكتوريا، في بيان للأسرة، شقيقها «الذي قضت الكراهية على ابتساماته وحبه للجميع»، وقالت: «لقد ملأ حياتنا بالحب، وزرع البسمة»، مشيرة إلى أنه «ضحية لخطاب الكراهية المتصاعد ضد العرب والمسلمين في الولايات المتحدة».