تراجع البورصة... والسيولة إلى 6 ملايين دينار

أقفلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية الرئيسية، على خسارة أمس، بعد أن فقد المؤشر السعري نسبة 0.6 في المئة تعادل 33.43 نقطة، ليقفل على مستوى 5473.62 نقطة، كما خسر المؤشر الوزني نسبة قريبة من نصف نقطة مئوية تساوي 1.63 نقطة، ليتراجع إلى مستوى 352.52 نقطة، وزادت خسائر "كويت 15" عن نصف نقطة مئوية بقليل، حيث كانت 4.63 نقاط ليقفل على مستوى 819.45 نقطة.

وتراجعت أيضاً حركة ونشاط الجلسة مقارنة بسابقتها جلسة أمس الأول، حيث انخفضت السيولة إلى مستوى 6.1 ملايين دينار، تداولت عدد أسهم أقل من أمس الأول، حيث بالكاد بلغ 52 مليون سهم، نفذت صفقاتها عبر 1539 عملية.

غاب حوالي 25 سهماً كان معظمها بسبب حجب بيانات الربع الثاني بعد انتهاء فترة الإعلان، وحقيقة ليست كل الشركات مؤثرة، إنما ثلاثة أسهم أثرت بوضوح على كمية الأسهم المتداولة، أي نشاط السوق أبرزها سهم المدينة، ثم المال، وأعيان، وكل منها مرتبط بكتلة نشيطة خلال الفترة الماضية، وأكثرها أهمية سهم المدينة، بما أنه يقود كتلة هي الأنشط في السوق الكويتي خلال هذا العام حتى الآن، وبالتالي تراجع نشاط أسهم المجموعة إلى أدنى مستوياتها، وكان أفضلها سهم السلام، متداولاً فقط 1.4 مليون سهم، بينما كانت أسهم هيتس تليكوم وبتروغلف ومستثمرون وميادين أدنى منه نشاطاً، وكان دعم السوق من خلال تداولات الأسهم القيادية بقيادة زين هذه المرة، حيث تتناوب ثلاثة إلى أربعة أسهم في قيادة السوق، بين زين وبيتك والوطني، وبعض أسهم المشاريع كبنك برقان، وفي بعض الأحيان ينشط الأغذية، لكنه سرعان ما يخمد ويفتر ويعود إلى السبات العميق.

ووسط عمليات الإيقاف، وانخفاض مستوى تقديرات المحفزات القريبة، وتراجع معظم مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي عدا قطر الذي استمر بالإيجابية، بعد أخبار دخول مؤشر السوق في مؤشر عالمي ثانٍ هو "فوتسي" للأسواق الناشئة، ليسجل المؤشر القطري نمواً جيداً أمس، وبعكس أداء معظم الأسواق الخليجية الأخرى.

ورافقت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية معظم مؤشرات الأسواق الخليجية، التي سجلت تراجعات بعد نمو جيد هذا الأسبوع، وبعد مكاسب للنفط تجاوزت 10 في المئة على مستوى نفط الخام الأميركي الخفيف، الذي بلغ مستوى 46 دولاراً، بعد أن كان يتداول 39 دولاراً بمنتصف الأسبوع الماضي، الذي بدأ ضعيفاً في جلسة الأمس الصباحية، وانتهت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية على اللون الأحمر وبخسائر تجاوزت نصف نقطة مئوية على معظمها.