أكدت جمعية الهلال الأحمر الكويتي، الحرص على استكمال مسيرة الكويت الإنسانية، وإتاحة فرصة جديدة للالتقاء والتشاور وتبادل التجارب والخبرات بين المنظمات الإنسانية المحلية والدولية، وبناء جسور التواصل معهم.

وقال نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية أنور الحساوي في تصريح صحافي، بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، الذي يصادف غداً تحت شعار «الإنسانية واحدة»، إن الجمعية تبذل منذ تأسيسها عام 1966 جميع الجهود الإنسانية لإغاثة المنكوبين، وتقديم العون لهم، من خلال متطوعيها، كما تبذل جهوداً حثيثة، للحد من آثار وتداعيات الكوارث والأزمات الإنسانية التي شهدتها العديد من الدول حول العالم، مشيراً إلى أنها ستواصل رسالتها الإنسانية في البذل والعطاء.

Ad

وأوضح أن الجمعية، وبفضل مبادرتها الإنسانية، استطاعت تخفيف آثار الأزمات والكوارث، وقدمت المساعدت الإغاثية والإنسانية كافة، لافتاً إلى دورها في فلسطين وسورية واليمن والعراق ولبنان وإندونيسيا والصومال والسودان.

وذكر أن الجمعية تساهم في تمكين الشباب الكويتي للاستفادة من التجارب والخبرات في المجال التطوعي، لرفع قدراتهم وتحسين مستوى أدائهم، بما يتواكب والمعايير الدولية في هذا المجال، مؤكداً مواصلة الجمعية رسالتها الإنسانية المفعمة بالبذل والعطاء بكل همة ونشاط، لإبراز الوجه الإنساني المشرق للكويت.

وأثنى الحساوي على جهود العاملين في المجال الإنساني حول العالم، مبيناً أن عملهم أصبح أكثر تعقيدا وخطورة، مشيراً إلى أن العمل الإنساني يشكل أهمية بالغة في حياة الإنسان، ويسهم بشكل كبير في استقرار المجتمعات والشعوب.

وأعرب عن الأمل بأن يكون هذا اليوم العالمي محفزا لانضمام المزيد من المتطوعين إلى مختلف مجالات العمل الإنساني، لتحقيق المزيد من الدعم المجتمعي المحلي والدولي لمنظمات العمل الإنساني.