تراجعات متفاوتة لمؤشرات السوق... والسيولة إلى 4.4 ملايين دينار
مؤشرات الأسهم الخليجية تسجل تراجعاً على أغلبها بعد عمليات جني أرباح على النفط
عادت حركة التداولات لتسجل تقلصاً آخر في مستواها مقارنة بآخر جلستي تداول، فبلغت القيمة المتداولة 4.4 ملايين د.ك، ووصلت الكمية المتداولة إلى 47.5 مليون سهم، جرى تداولها من خلال تنفيذ 1.344 صفقة خلال الجلسة.
خسرت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية مجددا، أمس، في آخر جلسات هذا الأسبوع، وخسر المؤشر السعري نسبة محدودة جدا لم تتجاوز 0.03 في المئة فقط تساوى 1.74 نقطة مع إقفاله عند مستوى 5.471.88 نقطة، وبازدياد نسبة الانخفاض الى 0.4 في المئة على مستوى الوزني الفاقد 1.34 نقطة من قيمته وكذلك مؤشر كويت 15 بذات النسبة والذي محا منه 3.24 نقطة، وذلك بعد رسوهما عند مستوى 351.18 و816.21 نقطة على التوالي.وعادت حركة التداولات تسجل تقلصا آخر في مستواها مقارنة مع آخر جلستي تداول، فبلغت القيمة المتداولة 4.4 ملايين د.ك، ووصلت الكمية المتداولة إلى 47.5 ملايين سهم، جرى تداولها من خلال تنفيذ 1.344 صفقة خلال الجلسة.
فتور وهجرة
عادت حالة الفتور الى مجريات تعاملات سوق الكويت للأوراق المالية، بعد أن انخفضت سيولة جلسة أمس دون معدلاتها وقريبة من أدنى مستويات خلال عقدين من الزمن، بعد أن توقفت دون 4.5 ملايين دينار فقط، وتراجع النشاط الى ما دون 50 مليون سهم، وهو ما يمثل هجرة المتداولين، سواء الى أسواق أخرى أو سفر كثير منهم وهو ليس العامل الرئيس، حيث لم تكن المواسم السابقة بذات المستوى من تراجع السيولة، ولكن لعبت الخسائر المستمرة والعوامل السلبية وغياب بعض الشركات المهمة بسبب الإيقاف، وأيضا نتائج البعض الآخر في غياب النشاط وانحسار السيولة الى دون معدلات هذا الشهر.وسجلت معظم مؤشرات أسواق المال في دول مجلس التعاون الخليجي خسائر أمس، بعد حالة من التردد في أسعار النفط قبل بلوغ برنت مستوى 50 دولارا، حيث بلغ 49 دولارا للمرة الأولى منذ شهر يوليو الماضي، ليتراجع مؤشر السوق السعودي وتتراجع سيولته كذلك، ويجنى القطرى أرباحه بعد مكاسب كبيرة صعدت به الى أعلى مستوياته خلال هذا العام، وخسر مؤشر سوقي الإمارات، وكذلك الحال بالنسبة إلى مؤشرات سوق الكويت كما أسلفنا في بداية التقرير.أداء القطاعات
مالت كفة القطاعات الهابطة على حساب الصاعدة بواقع سبع إلى خمس قطاعات، فحقق رعاية صحية (1.048.66) أفضل المكاسب بواقع 19.23 نقطة، ليليه سلع استهلاكية (1.221.75)، بإضافته 6.95 نقطة، في حين تراجع مواد أساسية (949.03) واتصالات (591.92) وبنوك (790.48) بمتوسط مقدار 3.4 نقاط.وشملت قائمة النشاط في مراتبها الخمس الأولى أسهم وطنية وبيان والتجارية ونور وصكوك، وتراوح معدل التداول على هذه الأسهم ما بين 2.7 و4.7 ملايين سهم، وحازت نصيب 39 في المئة من إجمالي نشاط السوق.وتربع على رأس قائمة الأسهم المرتفعة صفوان (370 فلسا) بعدما حقق نمواً بنسبة (+ 12.1 في المئة)، تبعه ك تلفزيوني (22 فلساً) في الثانية مع جنيه مكاسب عادلت (+ 7.3 في المئة)، وحل وثاق (30 فلساً) في المرتبة الثالثة عقب صعوده بنسبة (+ 7.1 في المئة)، وظهر إيكاروس (33.5 فلسا) في المرتبة الرابعة بارتفاعه بنسبة (+ 4.7 في المئة)، وأنهى ترتيب الخمسة الأوائل المعامل (170 فلســـاً)، بضمـــه ما نسبـــتـــــه (+ 3.7 في المئة) إلى قيمته.بينما تراجع مراكز (25.5 فلسا) بنسبة (- 8.9 في المئة) ليأتي أولا في ترتيب قائمة الأسهم المنخفضة، جاء من بعده ياكو (208 فلوس) الذي حذف منه (- 8.8 في المئة) من قيمته بفعل تداول خمسين سهما فقط، وحصل على الثالثة العيد (93 فلساً) عقب دنو قيمته بنسبة (- 5.1 في المئة)، بنتيجة أقل بعشرين فقط تقاسم فيوتشر كيد (95 فلساً) المرتبة الرابعة مع أولى تكافل (47.5 فلس)، حيث سجلا نفس نسبة الهبوط.لقطات من شاشة التداول
افتتحت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية، أمس، على استقرار في أدائها، فارتفع السعري بمقدار طفيف بلغ 1.13 نقطة، مقابل دنو محدود للوزني بواقع 0.02 نقطة ولكويت 15 بمقدار 0.23 نقطة، لتبقى المؤشرات الثلاث بالقرب من مستواها السابق عند 5.474.75 و352.5 و819.22 نقطة على التوالي.واستمرت التداولات في تراجعها الشديد قياساً مع آخر جلستي تداول، حيث جرى ضخ 206 آلاف دينار توزعت على 995 ألف سهم، وذلك من خلال إبرام 62 صفقة في أول خمس دقائق من زمن التداول.بداية الجلسة مع محدودية النشاط، تحركت 6 قطاعات بين الصعود والهبوط المحدودين، حيث ارتفع سلع «استهلاكية» بمقدار 2.77 نقطة، كما نما «صناعية» بمقدار 1.67 نقطة، واكتفى «خدمات استهلاكية» بضم 0.63 نقطة إليه، فيما تراجع «بنوك» بمقدار 1.2 نقطة، وانخفض خدمات مالية وعقار بمقدار لم يتجاوز نصف نقطة.
مالت كفة القطاعات الهابطة على حساب الصاعدة بواقع سبع إلى خمس قطاعات