حذر عدد من نواب البرلمان العراقي أمس، من "النزاع بين السلطتين التشريعية والتنفيذية وتداعياتها الخطيرة على عملية الإصلاح".

وقالت النائبة عن كتلة بدر، سهام الموسوي، إن "التقاطع بين السلطة التشريعية والتنفيذية سيؤثر في سير عملية الإصلاحات بما يتضمن تغيير الهيئات المستقلة والتعديلات الوزارية لأن عملها متعلقا بالتصويت عليها من قبل البرلمان"، داعية رئيس مجلس حيدر العبادي إلى "إعادة النظر بعلاقته مع مجلس النواب ورئاسته وتقديم المصلحة العامة للبلاد".

Ad

واعتبر النائب عن كتلة الأحرار التابع للتيار الصدري حاكم الزاملي، أن "النزاع والصراع بين السلطتين التشريعية والتنفيذية سوف يوثر كثيرا في ادارة البلاد"، مبيناً أن "الحكومة الحالية تختلف عن السابقة التي كانت تحاول السيطرة على القرار التشريعي".

وأعرب الزاملي، عن أمله أن "لا تتجه حكومة العبادي نحو الصراعات والخلافات والتشنجات والتصريحات الانفعالية كونها لا تخدم الطرفين".

بدوره، قال عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية ماجد الغراوي، إن "هناك ظروفا ومعطيات وحقائق ننتظر أن يبت القضاء فيها، وفي ضوء تلك النتائج سيحدد الموقف النهائي لمجلس النواب تجاه وزير الدفاع خالد العبيدي"، مشيراً الى أن "الاتهامات لاتزال مرفوعة بحق عدد من النواب، وهناك مواقف جديدة من خلال اعترافات بعض الشهود".

على صعيد آخر، أعلنت قائممقامية بيجي أمس، اكتمال التحضيرات العسكرية واللوجستية اللازمة لاقتحام الشرقاط شمالي صلاح الدين.

وقال قائممقام بيجي أبو محمود الجبوري، إن "جميع مناطق شمال بيجي هي خطوط صد، وداعش يهاجم بشكل شبه يومي، لاسيما على قرية الشيخ علي وسيطرة الأسمدة ومكحول ومفرق الشرقاط"، مؤكدا "إتمام التحضيرات العسكرية اللوجستية اللازمة لاقتحام الشرقاط".

وأضاف الجبوري، أن "القوات الأمنية تنقل يوميا ما يزيد على ثلاثة آلاف أسرة نازحة من القيارة والشرقاط، مشيدا بوزارات النقل والصحة والهجرة كونها "تقدم جهداً كبيراً بالتنسيق مع قوى الأمن لرعاية النازحين وخدمتهم".

من جانبه، كشف القيادي في الحشد الشعبي عدي الخدران أمس، عن إسقاط طائرة مسيرة تابعة لتنظيم "داعش" في عمق تلال حمرين ضمن حدود محافظة صلاح الدين.

وقال الخدران إن "اعتماد داعش على الطائرة المسيرة جاء لرصد خارطة انتشار مقاتلي الحشد الشعبي"، مشيرا الى أن الأخير "نجح في إسقاطها بعد رصدها وإطلاق النار عليها".