المصرية ملاك أول عربية تحرز ميدالية في التايكواندو

باتت المصرية هداية ملاك أول عربية تحرز ميدالية في رياضة التايكواندو في الألعاب الأولمبية، عندما توجت ببرونزية وزن تحت 57 كلغ، ضمن دورة ريو دي جانيرو، إثر تغلبها على البلجيكية رحيلة اسيماني 1-صفر بالنقطة الذهبية في مباراة تحديد المركز الثالث.

وانتهت الجولات الثلاث بالتعادل السلبي بين اللاعبتين، فاحتكمتا الى جولة فاصلة كانت فيها الكلمة الأخيرة للمصرية.

وهي البرونزية الأولى لمصر في رياضة التايكواندو في تاريخ مشاركاتها في دورات الألعاب الأولمبية، والثالثة لها في دورة الاولمبياد البرازيلي بعد برونزيتي الرباعين محمد إيهاب وسارة سمير.

وقالت ملاك: "أنا سعيدة جدا وشعوري لا يوصف، الحمدلله"، مضيفة "لم يكن الفوز سهلا".

وتابعت "كنت مرتاحة. مهما كانت النتيجة كنت مرتاحة. سواء فزت أو خسرت، بذلت كل ما في وسعي في كل مباراة، والحمدلله فزت بميدالية".

وأردفت قائلة "كنت أريد أن أجعل المصريين فخورين"، مضيفة "الميدالية تعني لي الكثير، لأنني قمت بالكثير من العمل الشاق من أجل الظفر بها. أتدرب كل يوم وتعرضت للاصابة في بعض الأحيان لكنني عدت، وفي النهاية أثمرت كل هذه الجهود".

وعوضت ملاك خيبة املها في اولمبياد لندن عندما خرجت من الدور ربع النهائي، وقد بدا إصرارها ورغبتها في تفادي ذلك المصير من بداية المنافسات، حيث تألقت بشكل لافت، وكشرت عن انيابها منذ مباراتها الاولى، عندما تغلبت على الكولومبية دوريس إسميد باتينو مارين 13-صفر في الدور ثمن النهائي.

وكسبت هداية الجولة الأولى 3-صفر، وأضافت 10 نقاط في الثانية.

وكانت النقطة الذهبية جسر عبور ملاك الى نصف النهائي حيث قادتها الى الفوز على اليابانية مايو هامادا السادسة عالميا 3-صفر.

وأنهت الجولات الثلاث الرسمية بالتعادل صفر-صفر، واحتكمت اللاعبتان الى جولة فاصلة، كانت الكلمة الاخيرة فيها للمصرية.

يذكر أن من يسبق منافسه إلى تسجيل نقاط في الجولة الحاسمة يعلن فائزا بالنقطة الذهبية.

وكانت ملاك قاب قوسين أو أدنى من بلوغ المباراة النهائية، حيث خسرت في دور الأربعة أمام الإسبانية ايفا كالفو غوميز 1-صفر بالنقطة الذهبية أيضاً.

وانتهت الجولات الثلاث بالتعادل السلبي، فاحتكمت اللاعبتان الى جولة فاصلة حسمتها الإسبانية بالنقطة الذهبية.

يذكر أن ملاك هي بطلة افريقيا هذا العام في بورسعيد ووصيفة 2014 في مابوتو، كما انها وصيفة بطلة الألعاب الإفريقية العام الماضي في برازافيل، وبطلة الجائزة الكبرى العام الماضي في مكسيكو سيتي.