خاص

طلبة الجامعة لـ الجريدة•: الـ «هاشتاق» أسرع وسيلة لطرح مشكلاتنا وتجاوب المسؤولين لحلها

«هناك جهات تتفاعل مع مطالبنا بشكل أوفر للجهد وأسرع للوقت»

نشر في 20-08-2016
آخر تحديث 20-08-2016 | 00:00
أصبح الهاشتاق الوسيلة الأسرع والأنجع في توصيل أصوات الطلبة وشكاواهم ومقترحاتهم للمسؤولين، وما إن ينشر أحد الطلبة "هاشتاقاً" له، حتى يجد تفاعلاً من المعنيين للبحث عن أفضل سبل لحل المشكلات.
أصبح لمواقع التواصل الاجتماعي تأثير بالغ على الساحة الأكاديمية في الكويت وفي مختلف مؤسساتها التعليمية، وعلى الرغم من كثرة البرامج التي حازت إقبالا كبيرا من طلبة الجامعة، فإن البعض يلجأ إلى البرنامج الأهم في نشر وسرد ما يعانيه من مصاعب أو تعثرات إلى المسؤولين المعنيين في شأن معاناته، حيث يلجأ الطلبة إلى تفعيل "هاشتاق" الذي أصبح رسالة فعلية تتم مشاهدتها، وتظهر في التصفح العام لمواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بشكل واضح، حيث يجد الطلبة تفاعلا من المعنيين والبحث عن أفضل سبل لحل مشكلاتهم.

وحول تأثير الـ "هاشتاق" في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" على سرعة التجاوب أو التفاعل مع القضايا الطلابية، استطلعت "الجريدة" آراء طلبة الجامعة بشأن الاستخدامات الشائعة للـ "هاشتاق"، وكيفية تأثيره على قضايا ومشكلات الطلبة، وكانت التفاصيل في ما يلي.

الملاذ الوحيد

في البداية، قال الطالب عمر العجمي: لا أحد يشكك في أهمية مواقع التواصل الاجتماعي لجهة تفعيل القضية الطلابية، لكونها أصبحت أقرب الوسائل والملاذ الوحيد الذي يتناوله جميع طلبة جامعة الكويت، كما أن هناك طريقة سريعة للتفاعل في عمل "هاشتاق" يحتوي على قضية معينة، نرى من خلالها تفاعلا جيدا من مسؤولي التعليم الذين يعملون على وضع الحلول في الوقت نفسه، حتى لا تأخذ القضية وقتا طويلا من دون وجود أي تفاعل.

وبين الطالب محمد الزامل أن لمواقع التواصل الاجتماعي أثرا بالغا خلال السنوات الأربع الماضية، خصوصا على طلبة جامعة الكويت، فمن خلالها يعلم الطالب أهمية التواريخ المهمة للتسجيل والسحب والإضافة، وبعض الأنشطة والفعاليات التي تقدمها الإدارات والقوائم الطلابية، موضحا أن هناك خاصية تستخدم في تلك المواقع تحظى بقبول تام من الطلبة، ونرى أنها تتفاعل بشكل سريع، وهي الـ "هاشتاق"، ونجد أنها تصل الى "تريند" عال جدا في "تويتر"، نظرا لأن هموم الطلبة ومشكلاتهم واحدة، مما يدفع الطلبة إلى الخوض في الكلام والتعبير عما يعانونه من قصور من قبل البعض من الإدارات بهذه الوسيلة.

اتصال مباشر

من جانبه، قال الطالب محمد أمين: نحن في جامعة الكويت نواجه مشكلات عدة، ولا نجد انتباها من الأقسام العلمية، وحتى من إدارة الكلية في حلها، وعند اللجوء الى مواقع التواصل الاجتماعي وعمل عنوان للمشكلة يغرد به الطلبة في "تويتر" نجد أن الحلول قد ظهرت وبدأ التجاوب من الجهات المعنية، وعلى سبيل المثال التظلمات في الاختبارات النهائية، حين تقديم شكاوى لإدارة القسم لا نجد تجاوبا سريعا، وحين ننشرها على مواقع التواصل الاجتماعي يكون الاتصال مباشرة مع الطالب المتضرر، ونجد تجاوبا معه خلال المشكلة المدرجة على الـ "هاشتاق".

بينما رأى الطالب خالد الظفيري أن هناك بعض الحسابات الطلابية على مواقع التواصل الاجتماعي تنصف الطلبة، وتتبنى مشاكلهم عكس بعض الإدارات الجامعية التي لا تحرك ساكنا، حيث تسهم تلك الحسابات في جلب حق الطالب عبر التواصل المباشر مع حسابات الأساتذة عبر "تويتر" أو طرحها بشكل عام، وتكمن تلك المطالبات في مشكلة إغلاق الشعب والمطالبة بفتح شعبة أو إدراج مواد للطلبة الخريجين، حتى لا يتعرقلوا أكاديميا ويتأخر وقت تخرجهم.

الظفيري: هناك حسابات طلابية تتبنى مشاكلهم وبعض الإدارات الجامعية لا تحرك ساكناً

عمر العجمي: تفاعل جيد من المسؤولين بسبب الهاشتاق

محمد الزامل: يعرفنا بمواعيد التسجيل وأنشطة الإدارات

محمد أمين: اتصال مباشرة مع الطالب المتضرر
back to top