ضمن فعاليات "صيفي ثقافي 11"، قدمت فرقة "كويتي تون" الموسيقية حفلا غنائياً، أمس الأول، على مسرح عبدالحسين عبدالرضا بالسالمية، أحياه ثلاثة مطربين شبان هم مشعل حسين وفهد السالم وحمد القطان.

قدمت الحفل المذيعة نورة عبدالله، التي أشارت بدورها إلى أن الفرقة الموسيقية تتكون من مجموعة عازفين من تركيا والخليج بقيادة المايسترو راشد النويشير، ثم طلبت من مدير إدارة الموسيقى والتراث بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب سعود المسعود اعتلاء المسرح لتكريم مايسترو الفرقة بدرع المهرجان.

Ad

بدأ برنامج الحفل بمقطوعة موسيقية "سماعي حجاز3" من تأليف أحمد باقر ورؤية مشعل حسين، والأخير غنى بعدها من الفن الخماري "دار الهوى" للمطرب الكبير نبيل شعيل، من كلمات مبارك الحديبي وألحان وتوزيع موسيقي عبدالله الرميثان التي يقول مطلعها: "دار الهوى والزمن جار، على حبيبك يا خلّي، واللي تمنيته ما صار، ولا شي منه حصل لي".

واتبعها مشعل حسين بتوزيع موسيقي لأغنية "على خدي"، إحدى روائع الفنان المبدع الراحل عبدالله فضالة والتي أعاد تقديمها المطرب القدير محمد المسباح. وصعد المطرب فهد السالم ليؤدي رائعة المطرب الكبير "ترى الليل" من كلمات محبوب سلطان وألحان يوسف المهنا، يقول مطلعها: "ترى الليل عودني على النوح والسهر، يذكرني بياع الهوى يوم أنا شاري"، وأعقبها بأغنية جميلة لنوال الكويتية بعنوان "تبرا" كلمات عبداللطيف البناي وألحان الراحل راشد الخضر. ولا ندري لماذا لم يكن "البروشور" لبرنامج الحفل دقيقاً حينما نسب هذه الأغنية إلى "بنت سالم"، وهذا خطأ كبير.

وفي أول إطلالة على المسرح الجماهيري، أدى المطرب حمد القطان من روائع الفنان الكبير "مرني" من كلمات بدر بورسلي وألحان د. عبدالرب إدريس، ليغني بعدها "آه يا جاسي" للراحل د. يوسف دوخي ومن ألحانه وكلمات بدر الجاسر، ويحسب للقطان تعامله مع الخلل الذي حدث للميكروفون أثناء تأديته للأغنيتين، ولم يرتبك، بل أصلح العطل وأكمل الغناء.

وعادت الفرقة لتقديم موسيقى "البوشيه" من ألحان حمد الرجيب عام 1960، وأعقبها غناء مشعل حسين "فدوة لج" للمطرب القدير عبدالمحسن المهنا، كلمات مبارك الحديبي وألحان سليمان الملا، ثم أدى فهد السالم أغنية "أرجوك" للمطربة الراحلة رباب من كلمات عبداللطيف البناي وألحان سليمان الملا، نقتطف من كلماتها: "أرجوك أرجوك، يا من خنت حبي، أرجوك أرجوك، لا توقف بدربي، آنا ما خنت عهدي، وبعدي بعدي لكن خنتني، عيش في ظل من تحبه عيش".

ثم اعتلى حمد القطان المسرح مجدداً مع أغنيته الخاصة الشهيرة "ما في أحد"، من ألحانه، وكلمات أحمد الصانع، بعد ذلك انضم إليه حسين والسالم في "ميدلي" من ذكريات الزمن الجميل، فكرة وإعداد راشد النويشير، حيث قام كل واحد منهم بغناء مقطع لثلاث أغنيات، فمشعل أدَّى "رد الزيارة" لعبدالكريم عبدالقادر، والسالم "الله يا خوفي عليك" لنبيل شعيل، والقطان "محال" لعبدالكريم.