موسكو تحقق في تبني «داعش» استهداف شرطة المرور

ذكرت وكالة "تاس" الروسية العامة أمس، أن الشرطة الروسية تحقق في معلومات تفيد بأن تنظيم "داعش" تبنى هجوما بساطور جُرِح فيه شرطيان الأربعاء الماضي بالقرب من موسكو.

وقال مصدر في اجهزة الاستخبارات لهذه الوكالة ان "الرواية التي تفيد بأن الهجوم على مركز الشرطة مرتبط بمتطرفين يجري التدقيق فيها، لكنها ليست بين (الفرضيات) المرجحة"، موضحا انه "لم يثبت وجود مثل هذه الصلات" بين المهاجمين وتنظيم الدولة الاسلامية.

وكان رجلان يبلغان من العمر 18 و21 عاما هاجما بساطور مركزاً للشرطة في بالاشيخا على بعد نحو 20 كلم شمال شرق موسكو، مما أدى الى جرح شرطيين احدهما اصابته خطيرة. وقتل المهاجمان احدهما خلال الهجوم، والثاني عند محاولته مقاومة توقيفه، لكن السلطات لم تذكر أي تفاصيل عن هويتيهما.

وأعلن موقع "سايت" لرصد المواقع الاسلامية ان "وكالة أعماق الاسلامية نشرت تسجيل فيديو للشخصين اللذين هاجما الشرطة في بالاشيخا بسواطير ومسدسات في 17 أغسطس الجاري".

وجاء ذلك بعد ساعات على مقتل اربعة من عناصر مجموعة اسلامية يتحدرون من شمال القوقاز الاربعاء الماضي في عملية واسعة النطاق لاجهزة الامن الروسية في سان بطرسبورغ، ثاني مدن روسيا.

وقالت وكالة تاس ان جهاز الأمن شن في جنوب سان بطرسبورغ "عملية لتوقيف افراد هم على لائحة المطلوبين للاشتباه في انتمائهم الى مجموعات مسلحة غير شرعية في شمال القوقاز". وأعلنت لجنة التحقيق في بيان ان اربعة من عناصر هذه المجموعة قتلوا "في تبادل لإطلاق النار في شقة".